15 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية خلال لقائه الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات: نسعى مع الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية وإظهار الصورة الحضارية للإسلام

 مفتي الجمهورية خلال لقائه الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات:   نسعى مع الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية وإظهار الصورة الحضارية للإسلام

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إننا نسعى مع الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية وإظهار الصورة الحضارية للإسلام؛ وذلك من خلال الاتفاق على شراكة استراتيجية بين دار الإفتاء وتحالف الحضارات في الأمم المتحدة". 

وأضاف فضيلته أن استغلال الدين من قِبل المتطرفين أمر مرفوض تمامًا، وترفضه الشريعة الإسلامية رفضًا قاطعًا، مشيرًا إلى أن تصدر غير المؤهلين وغير المتخصصين للحديث عن الإسلام تضعنا أمام تحدٍّ متزايد لنقل صورة الإسلام الصحيحة أمام العالم، حيث إنهم يلوون عنق النصوص الدينية ويفسرونها تفسيرات شاذة لا تتوافق مع منهج الإسلام الشامل ومقاصد الشريعة العليا التي تسعى إلى العمران وبناء جسور التواصل والسلام مع الجميع.

جاء ذلك خلال لقاء مفتي الجمهورية مع السيد مجيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بحضور سعادة السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

ودعا فضيلة المفتي خلال اللقاء إلى ضرورة تفعيل الحوار على أرض الواقع وتحويله إلى مبادرات ومشروعات مشتركة، وألَّا يظل حبيس الجدران داخل قاعات المؤتمرات فحسب، مؤكدًا أن الحوار الديني أداة قوية في تعزيز السلام ونزع فتيل الأزمات. 

وأوضح فضيلته أنه من خلال تشجيع التفاهم والتسامح والتعاون بين أتباع الأديان المختلفة، يمكن للحوار الديني أن يساهم في خلق مجتمع أكثر سلامًا واستقرارًا حيث يعيش الجميع بسلام واحترام.

وأضاف أن خطابات الكراهية هي أحد معوقات العيش المشترك، فهي خطابات سامة تؤدي إلى تعزيز الانقسامات والتمييز بين الأفراد والمجموعات، وتثير العداء والعنف والتعصب داخل المجتمعات، بل قد تدفع ببعض الأفراد إلى ارتكاب أعمال عنف وتطرف وجرائم مروعة تستهدف الآخرين.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية كانت حريصة على مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف، فأنشأت عام 2014 مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي تطوَّر ونمى حتى أصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وقد صدر عن مرصد الدار ما يزيد عن 700 تقرير يحلل الخطاب المتطرف ويبين أسبابه ويضع الحلول لهذه الظاهرة الخطيرة.

وقال فضيلة المفتي: "إن المواجهة الفكرية الجادة سوف تقضي على ظاهرة التطرف والإرهاب من جذورها، وتدعم جهود الاستقرار الأمني والاقتصادي في كافة دول العالم، وسوف توفر علينا كثيرًا من الخسائر في الدماء والأرواح التي تزهق في المواجهات الأمنية أو في العمليات الإرهابية".

من جانبه قال السيد مجيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات: إن الحوار والتواصل الحضاري يجب أن يكون له دور محوري في هذه الجهود، لأنه يمكنه أن يمهد الطريق لفهم أعمق وتعاون أكثر فعالية بين الشعوب وأتباع الأديان والثقافات المختلفة، حيث يعدُّ التواصل الحضاري وسيلة لتعزيز التعايش السلمي وتعبئة الجهود المشتركة لبناء مجتمع عادل ومتسامح.

وأكد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لخطابات الكراهية والتطرف وتعزيز قيم التعاون والتسامح والاحترام المتبادل، وهو يعمِّق الحوار بين الشعوب ويوسع نطاق التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، بهدف بناء مستقبل يسوده السلام والتعايش السلمي.

كما أوضح أن التعاون الفعَّال بين الدول والمؤسسات الدينية والبحثية التي تهتم بمواجهة ظاهرة التطرف يعدُّ أمرًا حاسمًا في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة خطابات الكراهية والتطرف، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والممارسات الناجحة في هذا المجال.

15-06-2023

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة رئيس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وذلك في مقر إقامة فضيلته، على هامش انعقاد قمة الإعلام العربي بدبي، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحريق الأليم الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في مبنى سنترال رمسيس، والذي أسفر عن سقوط أربعة من الشهداء الأبرار، وعدد من المصابين، الذين لقوا ربهم وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفانٍ وشرف ومسؤولية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :15
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 47
العشاء
9 :13