20 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية للتهنئة بعيد الأضحى

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية للتهنئة بعيد الأضحى

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام-مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- القَسَّ الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر لتهنئة فضيلته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. 

وعبَّر فضيلة المفتي خلال اللقاء عن امتنانه لهذه الزيارة الكريمة التي تؤكد روح المحبة والوئام بين المصريين جميعًا الذين يتشاركون الأفراح والأعياد، وهو ما يقوِّي اللُّحمة الوطنية المصرية. 

وأضاف فضيلته أنَّ مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك على مدار التاريخ، ومنذ قيام الدولة الحديثة وحتى تاريخنا المعاصر كانت مصر حريصة على أن تتضمن دساتيرها موادَّ تؤكد على المواطنة الكاملة للمصريين، فجميعنا سواء في الحقوق والواجبات نتعاون معًا من أجل رفعة ورخاء مصرنا الحبيبة. 

من جانبه هنأ القَسُّ الدكتور سامي فوزي -رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر- فضيلة المفتي بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيًا أن تمر الأعياد علينا جميعًا بالخير والمحبة. 

وأشاد بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي، ونشر المحبة والسلام، وتعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، فضلًا عن تعاونه المستمر مع القيادات الدينية المتنوعة.

2023/06/20

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57