23 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية خلال استعراضه لنتائج زياراته الخارجية الأخيرة مع الإعلامي حمدي رزق: - صربيا شعبًا ورئيسًا ينظرون إلى مصر ولرئيسها بإعزاز وتقدير

 مفتي الجمهورية خلال استعراضه لنتائج زياراته الخارجية الأخيرة مع الإعلامي حمدي رزق: - صربيا شعبًا ورئيسًا ينظرون إلى مصر ولرئيسها بإعزاز وتقدير

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أكَّد فخره بعلاقته بالرئيس السيسي وتقديره لجهوده المستمرة في إحداث تنمية شاملة في مصر، وأنه يثمِّن التحديات الكثيرة التي تمرُّ بها مصر، مشيرًا إلى أن شعب صربيا ينظر بإعزاز وتقدير إلى مصر لعطائها الديني والثقافي والحضاري.

جاء ذلك خلال استعراض فضيلته لنتائج زياراته الخارجية لنيويورك وبلجراد أثناء لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مشيدًا فضيلته بالجهود الملموسة والمتميزة التي بذلتها الدولة الصربية في القضاء على التعصب الديني ونشر التسامح والمحبة بين مواطنيها دون تفرقة على أساس الدين، مُثمِّنًا تجربة اندماج المُسلمين والمسيحيين الصرب في النسيج الوطني لصربيا، وعدم التمييز على أساس ديني في كافة الأمور الحياتية اليومية للمواطن الصربي.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية كانت حريصة على مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف، فأنشأت عام 2014 مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي تطوَّر ونما حتى أصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وقد صدر عن مرصد الدار ما يزيد عن 700 تقرير يحلل الخطاب المتطرف ويبين أسبابه ويضع الحلول لهذه الظاهرة الخطيرة.

وأكد فضيلته أن المواجهة الفكرية الجادة سوف تستأصل ظاهرة التطرف والإرهاب من جذورها، وتدعم جهود الاستقرار الأمني والاقتصادي في كافة دول العالم، وسوف توفر علينا كثيرًا من الخسائر في الدماء والأرواح التي تُزهق جراء المواجهات الأمنية أو العمليات الإرهابية.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المسئولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق القادة الدينيين في العالم تجاه قضية دعم قيم التعايش المشتركة بين الأديان كبيرة وثقيلة؛ لأن القادة الدينيين على اختلاف أديانهم محل احترام وتقدير من جميع الناس بلا استثناء، نظرًا لما يتمتعون به من سمو الهدف ورفعة الرسالة والتنزه عن الأطماع السياسية والدنيوية، ولما أقامهم الله فيه من مقام رفيع لنشر القيم والأخلاق السامية بين الناس.

وأكد فضيلته حرص مصر وصربيا على تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية، وبناء جسور التواصل والتعاون على كافة الأصعدة، حيث إن إحلال السلام والاستقرار المجتمعي هو الهدف الأسمى لجميع الأديان؛ لأنها تدعو إلى العمران والبناء ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والتكاتف.

واستعرض فضيلة مفتي الجمهورية تفاصيل مشاركته في فعاليات "منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب" الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ومن بينها لقاؤه بالسيد مجيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بحضور سعادة السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، حيث قال السيد ميجل: إن الحوار والتواصل الحضاري يجب أن يكون له دور محوري في هذه الجهود؛ لأنه يمكنه أن يمهد الطريق لفهم أعمق وتعاون أكثر فعالية بين الشعوب وأتباع الأديان والثقافات المختلفة، حيث يعدُّ التواصل الحضاري وسيلة لتعزيز التعايش السلمي وتعبئة الجهود المشتركة لبناء مجتمع عادل ومتسامح.

ومن جانبه أشاد السيد فلاديمير فورينكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون مكافحة الإرهاب، خلال لقائه بفضيلته في نيويورك بدور القيادات الدينية في مكافحة التطرف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة لمكافحة التطرف، ومعربًا عن تعهده بنشر تجربة دار الإفتاء المصرية ومؤلفاتها في مكافحة التطرف مع دول العالم؛ نظرًا لما فيها من خبرات ولأهميتها الكبيرة.

واختتم فضيلته حواره بالتأكيد على أن الفقه الإسلامي فيه من المرونة والسَّعة ما يسمح بالذبح لما بعد أيام التشريق فيما يخص هذه المؤسسات المختصة التي تقوم على صكوك الأضاحي، بشرط أن يكون هناك استمرار لعملية الذبح خلال أيام العيد، ولكن لكثرة عدد الأضاحي لا نستطيع الانتهاء منها خلال أيام العيد؛ وذلك ليعمَّ النفع ويتَّسع الزمن لذبح كافة الأضاحي.

23-06-2023

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57