10 سبتمبر 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس العلماء مفتي مقدونيا لبحث سبل التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء والاتحاد الإسلامي المقدوني

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس العلماء مفتي مقدونيا لبحث سبل التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء والاتحاد الإسلامي المقدوني

 استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فضيلةَ الشيخ شاكر فتاحو، رئيسَ العلماء ومفتي الديار بجمهورية مقدونيا الشمالية، اليوم الأحد؛ وذلك لبحث دعم سُبل التعاون الإفتائي والديني بين دار الإفتاء والاتحاد الإسلامي المقدوني.

في بداية اللقاء أكد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين البلدين، كما استعرض فضيلته جهود دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوي، مشيرًا إلى استقبال ما يصل إلى 5000 فتوى يوميًّا، يتم من خلالها معالجة كافة مناحي الحياة وتجيب عن تساؤلات المسلمين في كل مكان.

كذلك استعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء المهامَّ التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس، كما تناول اللقاء حديث فضيلة المفتي عن آليات عمل مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة، كونه أداة رصدية وبحثية هامة لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، موضحًا أن هذا المرصد قد تم تطويره لِيُصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز بحثي وعلمي لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية التي تكافح التطرف.

وفي سياق متَّصل تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن إنشاء الدار للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، لإيجاد قدر من التواصل وتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا أن عدد أعضائها ناهز الـ 80 دولة، وتقوم بتنظيم مؤتمر سنوي لمناقشة القضايا المعاصرة.

 كما تحدث عن إسهاماتها في الحقل الإفتائي وكيف يتم من خلالها تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمواجهة التطرف والعنف والأفكار التكفيرية وفقَ عدد من الأطر والبرامج، موضحًا أن الأمانة شرعت في إنشاء مجموعة من المراصد البحثية والإصدارات المرجعية، فضلًا عن المطبوعات التي أَثْرَتْ بشكل كبير العمل الإفتائيَّ خلال السنوات القليلة الماضية، من بينها موسوعة المَعلمة المصرية لعلوم الإفتاء التي صدرت في 90 مجلدًا، والدليل المرجعي لمواجهة التطرف.

كذلك تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن إطلاق الدار لتطبيق Fatwa Pro"، وهو تطبيقٌ إلكترونيٌّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة خاصة في الغرب الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى، ليكون بمثابةِ المفتي المعتدلِ والمعين لهم على الحصول على الفتوى الرشيدة المرتبطة بالأصل والمتصلة بالعصر.

وفي نهاية اللقاء أبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي مقدونيا، وكذلك تدريب طلابها، إلى جانب تدريب الأئمة على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه أكَّد فضيلة الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي الديار في جمهورية مقدونيا الشمالية، على العلاقات الطيبة التي تجمع الاتحاد الإسلامي المقدوني ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن مصر والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في قلب العالم الإسلامي ويمثلون قِبلة الحضارة الإسلامية.

كما أكد حرص بلاده على تلقِّي أبنائهم من الطلاب المقدونيين العلم في كنف الأزهر الشريف؛ لما له من مكانة كبيرة في نفوسهم جميعًا، مُبديًا تطلعه للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في شتى المجالات الإفتائية.

10-9-2023

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31