18 أكتوبر 2023 م

د. عمر الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء بمؤتمر الإفتاء: - يتوجب على العلماء التعامل بتفاؤل وأمل للتعامل مع المستقبل كما ورد عن النبي

د. عمر الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء بمؤتمر الإفتاء: - يتوجب على العلماء التعامل بتفاؤل وأمل للتعامل مع المستقبل كما ورد عن النبي

تقدَّم معالي الدكتور عمر الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالدعاء لمصر، وأن يحفظها حكومة وشعبًا ويزيدها تقدمًا، داعيًا الله عزَّ وجلَّ لفلسطين أن ييسر لهم سبل السلام والأمان.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ناقلًا تحيات الإمارات وآل زايد -حفظهم الله- وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد حفظه الله.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء المصرية هي منارة العلم والإفتاء التي تعاقب عليها علماء الإفتاء، كالليث بن سعد وغيره، مشيرًا إلى أننا نقف على أرض خصبة يجري من تحتها العلم، حيث إن دار الإفتاء هي منارة العلم والفتاوي المنيرة والمميزة.

وأشاد معاليه بالحديث عن مستقبل الفتوى والتحديات التي تواجهها فهو من الاختيارات الموفَّقة أمام هول المتغيرات التي تواجه العالم أجمع، فهناك مرحلة انتقالية لا تشبه سابقتها.

وشدَّد على أن التغيرات في الألفية الثالثة ستلقي بظلالها على الإنسان وما يلازمها من التضليل والتي لا يعرف الإنسان الحق من الزيف بسبب هذه التحديات، مشيرًا إلى أن ذلك يستوجب على العلماء التعامل بتفاؤل وأمل للتعامل مع المستقبل كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وزفَّ فضيلته البشرى بإطلاق مبادرة إماراتية لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي للتعامل مع المستقبل، وسيكون هذا المشروع جاهزًا، وسيعلن خلال أعمال المجلس الشهر القادم بإشراف معالي الشيخ عبد الله بن بيه، مشيرًا إلى أن مسئوليتنا أمام الأجيال كبيرة.

2023/10/18

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً له أدوار دينية ووطنية وتاريخية متعددة.. شباب اليوم مطالب بالنظر باعتزاز وتقدير إلى هويته لأنها تشمل الدين والتاريخ واللغة.. الدين والتاريخ والأسرة مستهدَفون.. وملتقى الشباب يدق ناقوس الخطر أمام الهجمة على القيم.. الحضارة الغربية قامت على أكتاف العرب والمسلمين.. والمتربصون بشباب الأمة يعملون على هزيمتهم نفسيًّا وتفريغهم من الهوية


-تناول السنة المطهرة لا يقتصر على فهم ظاهر النصوص بل يتطلب صفاء في الفطرة وعلوًا في الهمة وفق منهج يجمع بين النقل والعقل-علم الحديث من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية في تمييز الصحيح من السقيم في سنة النبي ﷺ-ختم شرح علل الترمذي في الجامع الأزهر يجسد اعتزازنا بتراثنا العلمي ويُعد شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها علماء الأمة جيلًا بعد جيل


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14