18 أكتوبر 2023 م

خلال كلمته في افتتاح جلسة الوفود بمؤتمر الإفتاء.. مفتي تونس: الفلسطينيون فضلوا الموت فوق أرضهم عن الخنوع للاحتلال

 خلال كلمته في افتتاح جلسة الوفود بمؤتمر الإفتاء.. مفتي تونس: الفلسطينيون فضلوا الموت فوق أرضهم عن الخنوع للاحتلال

قال الأستاذ الدكتور هشام بن محمود – مفتي تونس: أنقل لكم رسالة من تونس الخضراء، تونس الشامخة بعروبتها وإسلامها واستماتتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى جانب شقيقتها مصر، حيث حملنا على عاتقنا الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والزود عن فلسطين وعن مكانتها في قلوبنا لنكون في المسجد الأقصى الذى بارك الله حوله.

وأضاف خلال كلمته في مستهل جلسة الوفود الرسمية التي ترأسها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، منذ بدء الرسالة الإسلامية وإشراقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على العوالم، فقد كان محور الرسالة المحمدية امتحان هذه الأمة وامتحان عزيمتها وصبرها وقدرتها على التحمل والتشبث بحقها في الوجود رافضة الظلم والانكسار.

وتابع: مع استهداف أوطاننا على مدار التاريخ واحتلال أراضينا حتى حلَّت اللحظة التي عشناها منذ أيام في غزة، حيث استشهد إخواننا هناك لتشبثهم بأرضهم، لم يتغير محور تلك الرسالة السامية كثيرًا، حيث فضَّل الفلسطينيون الموت فوق أرضهم عن الخنوع للاحتلال.

وفي ختام كلمته أعرب عن إعجابه باختيار قضية المؤتمر حول "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، كما أعرب عن فخره بفضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام، واصفًا إياه بالرجل الشامخ الذي يحمل شموخ علم مصر. كذلك أعرب عن امتنانه بحجم العلاقات التي تجمع مصر وتونس، موجهًا شكره للسيد رئيس الجمهورية والقائمين على المؤتمر لإعلان تمسكهم بالقضية الفلسطينية وحق شعبها في أرضه

أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


 إيمانًا بأهمية ترسيخ المبادئ والقيم الشرعية والمهنية التي تلتزم بها جهات الإفتاء لصيانة كرامة الإنسان، أُعلن عن إطلاق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية»، وذلك خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وعُقدت على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري في القاهرة برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21