الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2023 م

وزير الشئون الدينية بدولة مالي: - يجب على المفتي التعاطي مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمانه وأدوات عالمه

وزير الشئون الدينية بدولة مالي: - يجب على المفتي التعاطي مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمانه وأدوات عالمه

توجَّه د. محمد كوني، وزير الشئون الدينية بدولة مالي، بالشكر والتحية لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته هذا المؤتمر؛ معبرًا عن الامتنان لكافة الشعب المصري ولفضيلة المفتي أ. د. شوقي علام، ومبلغًا تحيات رئيس جمهورية مالي العقيد عاصم غويتا، الذي يثمن العلاقة الودية الصادقة الهادفة لدولة مالي تجاه مصر.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر، مضيفًا فضيلته أن دولة مالي صديقة لكل من يرى منها دولة مستقلة ذات سيادة، تسعى لرفاهية مواطنيها، وتؤمن باحترام جميع الدول، وتعطي لكل مواطن مسلم ومسيحي وغيرهما حق المواطنة على قدم المساواة، بنبذ العنصرية والاستعباد والاستبداد والظلم والإهانة والاستخفاف بالآخرين.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الدينية والعبادة والعادات قد أنشئت احترامًا لهذه المبادئ؛ فجمهورية مالي بهذه الوزارة ترى بأن التزود بالعلم الرباني خطوة كبيرة لهداية البشرية ودفع عجلة التقدم والتطور والرفاهية، لما في الشريعة من آليات ومرونة تحقق آمال الشعب، وترى كذلك الاحتفاظ بعاداتنا القديمة التي لا تتصادم مع لب شريعتنا الغراء. حتى تتغلب على تحديات الألفية الثالثة بإيضاح كيفية التعاطي مع النوازل والقضايا المتحددة وذلك عبر المؤسسات الدينية الموجودة في الدولة.

وأكد فضيلته أن درجة الإفتاء في سلم الشريعة مرموقة، لأن فن النوازل والفتاوى من الفنون الأصيلة في الفقه الإسلامي، ولكل زمان نوازله وفتاويه. والحاجة ماسة إلى ضبط الفتاوى في هذه الألفية الثالثة، حيث إنها أضحت تتراوح بين شدة في غير موضعها وسهولة في غير محلها. فتكلم فيها من ليس لها أهلًا، وأصبح الدين الإسلامي غرضًا لسهام الناقدين.

وأوضح أنه يجب على المفتي التعاطي مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمانه وأدوات عالمه.

واختتم فضيلته كلمته قائلًا: يجب على العلماء لمواجهة التحديات في هذه الألفية الثالثة أن يقوموا بدراسة السوق في ظل تنامي المعاملات المالية والبنكية، كما يجب جمع شوارد المسائل في الأمور الشائكة وذكر آراء الفقهاء فيها بصورة سهلة ميسرة، حيث إن المؤسسات الدينية هي التي يجب أن تكون المعمل والمختبر الإفتائي لوضع حد للسيولة الأخلاقية بالتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، ونبذ خطاب الكراهية بشتى أنواعه حفاظًا على سلامة المجتمع باستعمال كافة الوسائل المتاحة المباحة من الذكاء الاصطناعي، لمكافحة التطرف والإرهاب. فبذلك نثبت وجودنا الإيجابي أمام الله تعالى، ونبعد مجتمعنا من ويلات الحرب الوخيمة وتكدير صفو الجماعة، فيعم السلام والأمن العالمي.

2023/10/18

أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20