الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2023 م

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي بسويسرا: تحدى الذكاء الاصطناعى يعد اخطر ما يواجهه المفتون في هذا العصر

 خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي بسويسرا: تحدى الذكاء الاصطناعى يعد اخطر ما  يواجهه المفتون في هذا العصر

قال السفير د. مختار عمر، كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي بسويسرا، إن تحول الدين الاسلامى الى متهم لهو أبرز تحدى يواجهه المسلمون الأن، ومنذ 2001 قامت الأمم المتحدة بانشاء العديد من المنظمات الدولية لمواجهة الإرهاب لكنها فشلت وطالما ان هناك إرهاب فإن التحدى امام التطرف الإسلامي سيظل قائما طالما المسلمين لا يعملون على مواجهته .

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء، أن هناك تحدى كبير على مستوى الفتوى على المستويين الاجتماعي الدولى

و علينا إعادة النظر الى وضع القانون الدولى الذى وضع في عهد استعمارى ولم يتناول الدفاع عن الدين ولم يشر الى الدين فهو لا يلبي رغبات المسلمين ومن ثم يجب علينا إعادة النظر إلى الأمر.

وتابع متسائلا: ما هو وضع الفتوى في القانون الدولى الآن؟ قائلا على المفتين تناول هذا الامر ، خاصة القانون نجح في وضع الدبلوماسية الإسلامية على خريطة الأطراف .

كما ان هناك تحدى اخر خطير وهو تحدى فهم المسلمين لقدراتهم وعدم قابلية الاخر لفهم الإسلام هل نعى ان تعاوننا هو الحل؟، مؤكدا أن هناك احتياج لتعاون داخلى ، كما ان هناك تحدى اخر موضوع أمام حوار الأديان ، فضلا عن تحدى الذكاء الاصطناعى الذى يعد اخطر ما  يواجهه المفتون في هذا العصر.

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20