18 أكتوبر 2023 م

منسقة المفوضية الأوربية لمناهضة الكراهية ضد المسلمين ببروكسل: - يجب إعلاء كلمة السلام والمساهمة الفاعلة في تعزيز مبادئ الاحترام والإنسانية

منسقة المفوضية الأوربية لمناهضة الكراهية ضد المسلمين ببروكسل:  - يجب إعلاء كلمة السلام والمساهمة الفاعلة في تعزيز مبادئ الاحترام والإنسانية

دعت منسقة المفوضية الأوربية لمناهضة الكراهية ضد المسلمين ببروكسل ماريون لاليس إلى وجوب إعلاء كلمة السلام والمساهمة الفاعلة في تعزيز مبادئ الاحترام والإنسانية.

جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في فيديو مصور بالمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي انطلقت فعالياته اليوم، مضيفة أن السياق العالمي الحالي يدعونا لمكافحة الأحكام المسبقة على الإسلام  كما يدعونا إلى تعزيز قيمة التسامح الديني والتفاهم بين الأديان.

وأكدت أن خطاب الكراهية تسرب بشكل خاص إلى شبكة الإنترنت، وكثيرًا ما يكون مصحوبًا بالتدليس، مما يحدث بيئة مسمومة في العالم الافتراضي تظهر نتائجها الوخيمة في العالم الواقعي، قائلة: "إن التحريض على الكراهية يشكك في القيم المؤسسة للاتحاد الأوربي، وهي قيم: احترام الكرامة الإنسانية، والحرية، والديمقراطية، والمساواة، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، بما فيها حقوق الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات؛ لذلك، فإن مكافحة الكراهية وخطاب التمييز ضد المسلمين في أوربا، أمر أساسي بالنسبة للاتحاد الأوربي، وهذا هو ما يحدث على أرض الواقع من خلال خطط عمل واضحة للاتحاد الأوربي".

وتابعت منسقة المفوضية الأوربية لمناهضة الكراهية ضد المسلمين ببروكسل: إنه لمن دواعي سروري أن أرى مشاركين من أرجاء العالم في مؤتمرنا اليوم، وكونوا على يقين أننا نريد أن يعيش كل الناس في أوربا والعالم أجمع حياتهم دونما خوف أو تمييز. وهذا يستدعي منا جهودًا متوالية، وتنسيقًا بنَّاءً وليس مجرد أمور شكلية. ويجب أن نستمر في ضمان ذلك على كافة المستويات. وأننا في الاتحاد الأوربي -وبشكل شخصي- بصدد إعداد دستور وثيقة ترصد الكراهية ضد المسلمين في الاتحاد الأوربي، وتقترح الحلول المناسبة لها.

وأضافت أنه من الضروري أن تساهم القيادات الدينية والفقهاء في الجهود التي نبذلها من أجل التصدي لخطابات الكراهية والتمييز والعنصرية، وتعزيز قيم التفاهم والاحترام والتعايش. وأتطلع إلى الاستفادة من كل مساهماتكم واقتراحاتكم في هذا المؤتمر.

وفي الختام، وجهت منسقة المفوضية الأوربية لمناهضة الكراهية ضد المسلمين ببروكسل الشكرَ إلى سماحة مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة بدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة، والسادة الحضور الكرام، والقيادات الدينية الإسلامية، معربةً عن سعادتها بمشاركتها في هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت يعاني منه العالم من خطابات التطرف والكراهية خاصة ضد المسلمين

رابط الفيديو

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58