19 أكتوبر 2023 م

خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء.. عميد كلية الدراسات الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية: - الاحترام المتبادل والتعاون البنَّاء بين الثقافات هما مفتاح بناء عالم يسوده السلام والعدالة

 خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء.. عميد كلية الدراسات الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية: - الاحترام المتبادل والتعاون البنَّاء بين الثقافات هما مفتاح بناء عالم يسوده السلام والعدالة

قال الدكتور محمد بن يحيى النينوي، عميد كلية المدينة للدراسات الإسلامية والبحوث بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مسألة الإسلاموفوبيا تمثِّل تحديًا خطيرًا يواجه المجتمع العالمي في الوقت الحالي، وإن هذه الظاهرة المتنامية تجمع بين عدة عوامل، منها صراع الحضارات المزعوم والتغيرات السريعة في الديموغرافيا الاجتماعية في الولايات المتحدة والغرب، كما أنها ظاهرة تستند إلى فقه الكراهية والمؤامرة، ويجب على المسلمين في الغرب أن يتخذوا مبادرات إيجابية لمواجهتها.

جاء هذا خلال كلمته في فعاليات الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي للإفتاء، مؤكدًا أن المجتمعات الغربية تشهد تحولات سريعة في هياكلها الاجتماعية والثقافية، وهذا التغيير يسهم في انتشار النزعات المتطرفة بين المسلمين والغرب، وهو ما يزيد من حدة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ونحن نشارك الأمم قيمنا وأخلاقنا، ونؤكد أن الرسالة الإسلامية جاءت لتعميم مكارم الأخلاق ولتعليم العالم قيم التسامح والسلام.

وتابع: نظرة العالم الغربي النمطية إلى الإسلام كدين بربري واستعمارها السابق للدول العربية، واعتبار الإسلام دينًا عنيفًا، هي نظرات خاطئة تسببت في تفشي الإسلاموفوبيا. ومن هنا، نؤكد أهمية معرفة الحقائق وتشجيع التفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان.

ذلك لأن مسؤولية المسلمين في الغرب تكمن في ضرورة الأخذ بالمبادرة وتقديم صورة حقيقية وإيجابية عن الإسلام وثقافته، والمساهمة في بناء جسور التواصل والتفاهم بين المجتمعات المختلفة. وفى ختام كلمته أكد على ضرورة الدعوة إلى وحدة الجهود لمحاربة الأفكار النمطية ونشر الوعي والمعرفة حول الإسلام والمسلمين، لتحقيق مجتمع عالمي يسوده السلام والتعايش والاحترام المتبادل، مشددًا على أن الاحترام المتبادل والتعاون البنَّاء بين الثقافات هما المفتاح لبناء عالم يسوده السلام والعدالة.

2023/10/19

- المفتي الرشيد لا تروِّعه أمواجُ الذكاء الاصطناعي المتلاطمة ولا تخيفه طلاسم التقنية الرقمية الحديثة-منظمة التعاون الإسلامي تناشد الدول والشعوب والعالم أجمع لوضع حد عاجل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني- الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في المحافل والمناسبات ليس منَّةً بل مسؤوليَّةٌ أخلاقيَّة


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، فضيلة الشيخ، صلاح مجييف، مفتي الشيشان، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء، وتدريب المفتين، وترجمة وتبادل الأعمال العلمية، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها نشر ثقافة التعددية الدينية والتعايش السلمي بين أتباع الأديان ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


- اسم الإمام القرافي حاضر بقوة في تشاد من خلال مؤسسة علمية رائدة تحمل اسمه منذ عشرين عامًا-مفتي مصر بمنزلة مُفْتٍ للعالم الإسلامي كله.. وما دام الأزهر ودار الإفتاء قائمين فلا خوف على الدين- الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية تحمل فرصُا وتحدياتٍ ويجب على مؤسساتنا الإفتائية سد الفجوة المعرفية فيه -دار الإفتاء التشادية شكَّلت سدًّا منيعًا أمام محاولات اختراق المجتمع بأفكار هدامة


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20