19 أكتوبر 2023 م

رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا بمؤتمر الإفتاء: - نقدر موقف الرئيس السيسي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية

رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا بمؤتمر الإفتاء: - نقدر موقف الرئيس السيسي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية

قال الأستاذ إسلم ولد المصطف رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا: إننا نقدر موقف الرئيس السيسي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وموقف الشعوب العربية والإسلامية، كما أشيد بكلمات العلماء المشاركين في المؤتمر تجاه القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثالثة "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني" مضيفًا: إذا كان المفتي، بما يحيط به من شروط وضوابط وأهلية، ومسئولية، يشكل ركيزة أساسية في عملية الإفتاء، فإن المستفتي هو الآخر، بما ينزل به من نوازل، وما يعرض له من تعقيدات وإشكالات، في حياته الشخصية، وفي علاقاته اليومية مع الآخرين، يشكل العنصر الجوهري الثاني، المحرك لراكد العلم، خفيـه وظاهره جديده وقديمه، مدفوعًا بأوامر قرآنية صارمة،حيث إن الفتوى تشترك مع التعليم والإعلام والقضاء في أنَّ كلًّا منها بيان وإظهار لحكم الله تعالى، وتتفق الفتوى مع القضاء في تعلق أحكامهما معًا بأعناق المكلفين.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا أن المفتي موقع عن رب العالمين، ناطق بشرع النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كانت فتواه نص آية من كتاب الله تعالى أو حديث أو حكم مستنبط منهما أو من واحد منهما.

وشدد فضيلته على أن فتوى المفتي تسدُّ باب النزاع وتوقف مساره، سيما وأن مهمة المفتي في حقيقتها هي ضبط المجتمع في مجال الدين وترشيد التدين، وتحويل الخلاف إلى رحمة، واستغلال فقهي التنظير والتنزيل لذلك.

وأشار الأستاذ إسلم ولد المصطف إلى أن مهمة المفتي ليست هي برنامج سؤال وجواب، ولا هي أن يقول حكمًا مبتورًا من التوجيه والنصح والتعليل، بل عليه أن يجيب بأريحية ولطف وتوجيه وتحذير وترغيب حتى يشعر المستفتي بالفرق الشكلي والواقعي بين فضاء الفتوى المشحون بالأريحية والرغبة في تخليص المستفتي من حرج المخالفة والرغبة في الاستقامة وفضاء القضاء وأبهته ومظاهر السلطة والجبروت ليكرهه في النزاع أو الخصومة، وليربط له بين المخاصمة والنزاع من جهة وبين قولهم المخاصم رجل سوء.

وختم كلمته بالتأكيد على أن تعدد مشارب المفتين في العصر الحالي وكثرة اختلاف الفقهاء قد يكون سببًا في عدم إنهاء النزاع، بل في تشعبه وإطالة أمده، وقد تلعب درجات التقاضي في ذلك دورًا مهمًّا، إضافة إلى المصالح المتعلقة بإطالة أمده واستمرار الأمل في تحقيق المكاسب عن طريق الاختلاف في التكييف والترجيح، وعدم استقرار الإدارات القضائية.

خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات الشكر والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه» لتفضل سيادته برعاية الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي انطلقت فعالياتها، يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


تنفيذًا لتوجيهات فضيلة أ.د.نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عقدت بجامعة طنطا، دورة «الهُويَّة الدينية وقضايا الشباب» التي تُنظِّمها دار الإفتاء المصرية، وسط حضور طلابي مميز يعكس اهتمام شباب الجامعة بالقضايا الفكرية المعاصرة، وحرصهم على التفاعل مع الخطاب الديني الرشيد.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21