19 أكتوبر 2023 م

خلال كلمته في الجلسة العلمية الثالثة من مؤتمر الإفتاء.. رئيس لجنة الإفتاء في اتحاد علماء أفريقيا: يجب فتح البلاد الأفريقية أمام بعضها البعض في مجال التبادل التجاري والصناعي والأيدي العاملة

خلال كلمته في الجلسة العلمية الثالثة من مؤتمر الإفتاء.. رئيس لجنة الإفتاء في اتحاد علماء أفريقيا: يجب فتح البلاد الأفريقية أمام بعضها البعض في مجال التبادل التجاري والصناعي والأيدي العاملة

قال د. محمد أحمد لوح، رئيس لجنة الإفتاء في اتحاد علماء أفريقيا، وعميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال: إن الله قد جعل المال بكل أنواعه ركنًا ركينًا من أركان الحياة الدنيا، وقوامًا للآخرة والأولى، والركن المالي هو أحد أركان الإسلام، فمن لا يملك المال فاته أداء ركن الزكاة.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الثالثة ضمن فعاليات المؤتمر التي جاءت تحت عنوان "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني" مضيفًا أن المال كما أنه عصب الحياة لدى جميع الأفراد والدول والشعوب، فهو جزء لا يتجزأ من منظومة المنهج الإسلامي الشامل، فبدون المال يستحيل القيام بكثير من الواجبات الشرعية والعبادات والفرائض حيث إن كل متطلبات الحياة البشرية، أصبحت اليوم مربوطةً بالمال.

وأشار فضيلته إلى أنه ومع بداية الألفية الثالثة، فإن ما يواجه بلدان العالم الإسلامي والعربي لا يتوقف فقط على تطور وضع هذه البلدان نفسها، بل يرتبط بشدة بعلاقاتها الخارجية، وقد جذبت هذه القضايا انتباه كثير من هذه الدول واهتمامًا خاصًّا من المجتمع الدولي أيضًا.

وأوضح أنه من خلال الجهود الشاقة للدول المسلمة في السنوات القليلة الماضية، فإن الوضع العام في هذه المنطقة يتحرك نحو منعطف الفرص التاريخية الأحسن والأعظم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، بثرواتها ومخزوناتها الطبيعية الهائلة، حيث إن الموقف السياسي في أفريقيا عمومًا يتجه إلى الاستقرار، بعون الله ثم بحكمة قادتها.

وشدد على ضرورة أن تنفتح البلاد الأفريقية على بعضها البعض في مجال التبادل التجاري والصناعي، وفي مجال الأيدي العاملة، فقد وهب الله هذه الدول من الخيرات ما يكفي لتغذية أبنائها، دون الحاجة إلى فتح جبهات للتحارب والتنازع، ودون الحاجة إلى مد الأيدي إلى أمم أخرى.

واختتم فضيلته كلمته بضرورة رسم خطط وبرامج واضحة لإعداد الكوادر المتخصصة في جميع المجالات العلمية والتدريبية، كي تحمل كل دولة بسواعد أبنائها مهمة التنمية الزراعية والصناعية، وتخوض ميدان البروز والمنافسة في أعلى قمم التكنولوجيا، والذكاءات الاصطناعية متطرقًا إلى تحديات الفقر وتحديات الأوبئة.

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58