19 أكتوبر 2023 م

مفتي تشاد نيابة عن الوفود المشاركة بمؤتمر الإفتاء بالجلسة الختامية: - أتوجه بخالص الشكر لمصر بقيادة الرئيس السيسي والقيادات الدينية ولسائر المصريين لما قدموه من جهودٍ وحفاوةٍ

مفتي تشاد نيابة عن الوفود المشاركة بمؤتمر الإفتاء بالجلسة الختامية:  - أتوجه بخالص الشكر لمصر بقيادة الرئيس السيسي والقيادات الدينية ولسائر المصريين لما قدموه من جهودٍ وحفاوةٍ

قال الشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي تشاد: إن ذلك التفاؤل الذي غمرنا أثناء مراقبة أعمال المؤتمر جدَّد ثقتنا الكبيرة في مؤسساتنا الإفتائية وباحثينا ومفكرينا على قدرتهم على المساهمة الفعالة في حل المشكلات المعاصرة، والمساهمة في صياغة استراتيجيات التعامل مع هذه التحديات، والتي يُعنى بها المسلمون اليوم في كلِّ مكانٍ بمشاركةِ إخوانِهم في الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة الوفود المشاركة التي ألقاها في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في دورته الثامنة تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" مضيفًا أننا نشعر بتفاؤلٍ كبير نابِع مما شهدناه من رغبة حقيقية من ممثلي هيئات ومؤسسات الفتوى وسائر المشاركين في المؤتمر من رجال العلم والفكر في تفعيل دور الفتوى في مواجهة تحديات هذه الألفية.

وأضاف: إنه ليُسعدنا أن نرى انعكاس تلك الجهود المبذولة في صورةِ عددٍ كبيرٍ من الأطروحات الواعدة والمناقشات المثمرة، التي أكدت دَور الفتوى في التعامل مع هذه التحديات من أجل تحقيق الاستقرار والسلم والأمن والعدل على المستوى العالمي.

وأوضح أن المؤتمر قد أظهر أهميةَ الفتوى في دعم المؤسسات الوطنية، وخطط التنمية التي تتبناها، والعمل على مواجهة الأزمة الأخلاقية وتصاعد موجات التطرف الفكري، وضرورة التكامل والتعاون لمواجهة الأزمات الاقتصادية الناتجة عن قلة الموارد، وغير ذلك من وسائل التعامل مع تحديات الألفية الثالثة التي أظهرت فعاليات المؤتمر ومناقشاته دور الفتوى وعلاقتها بها.

وتابع: إن كمَّ المشروعات البحثة المرتبطة بالواقع التي تبنَّاها المؤتمر يُشعرنا بطمأنينة تامة على مسار المؤسسات الإفتائية وقدرتها على التعامل مع كافة المشكلات والتحديات المعاصرة التي تواجه الأمة، ويُثبت رؤيتها الواعية بالدور الذي ينبغي أن تقوم به، كما أنها قدمت إثراء حقيقيًّا لصناعة الفتوى.

وشدد فضيلته على أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تُظهر كفاءة ورؤية عميقة لقضايا الأمة، وتُثبت يومًا بعد يوم أن حاجاتنا كانت ماسة إلى قيام هذا الكيان وما تبناه من مشروعات أطلقتها بالفعل، أو عزمت على إطلاقها، ونرى انعكاسها الكبير على القضايا والموضوعات التي تناولتها.

وأكد أن المؤتمر كان حلقة جديدة من حلقات التعاون المثمر والمشترك بين دور وهيئات الإفتاء في العالم، ونحن نستشرف تقدمًا متتاليًا مع توجه الأمانة العامة لعقد المزيد من المؤتمرات، وقد أكد المؤتمر على تلك المسيرة التي بدأتها الأمانة في السنوات الأخيرة لن تتوقف حتى تصل إلى مقصودها، وتبلغ الفتوى موقعها الذي نطمح له جميعًا.

واختتم كلمته بتوجيه خالص الشكر لجمهورية مصر العربية؛ بقيادتها الحكيمة المتمثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله، وتقدم بخالص العرفان لقيادات المؤسسات الدينية والوطنية ولسائر المصريين لما قدموه من جهودٍ كبيرة وحفاوةٍ تليق بهم في استقبال الوفود وضيوف المؤتمر وتوفير كل ما يمكن لتسهيل مهامهم وإقامتهم، راجيًا من الله أن تستمر تلك الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في السعي المستمر لتطوير صناعة الفتوى، وزيادة الدور الذي تلعبه المؤسسات الإفتائية في علاج القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأن نرى تلك المؤتمرات سُنَّةً مستمرةً بما تُقدمه من مخرجات نافعة مثمرة.

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58