19 أكتوبر 2023 م

استخدام الذكاء الاصطناعي وبناء جبهة تعاون دولية.. أبرز توصيات مركز سلام لـ "مكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا"

استخدام الذكاء الاصطناعي وبناء جبهة تعاون دولية.. أبرز توصيات مركز سلام لـ "مكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا"

تحت عنوان "خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين"، ناقش رجال دين وباحثون وعلماء ومفكرين ووزراء، في ورشة عمل مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، سُبل مُكافحة خطاب الكراهية لما يمثله من بالغ الخطورة على جميع دول العالم وأفراده.

وتضمنت الورشة مداخلات سلطت الضوء على أبرز وأحدث الإحصائيات المنشورة عن تصاعد وتيرة "خطاب الكراهية" خاصة في ضوء الاستخدام الكثيف لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، التي غيرت من طرق التواصل والتشارك بين البشر؛ والتي منحت العديد من الأصوات المتطرفة منصات لبث أفكارهم وخطابهم المسموم.

كما تناولت ورشة العمل، تعريف خطاب الكراهية وتحديد أشكاله وأنماطه ورسم خريطة تداعياته على الدول والمجتمعات والأفراد، مع الإشارة لأبرز التجارب العالمية في التصدي له وتقييم مدى نجاحها أو محدودية النتائج التي حققتها مع تقديم التوصيات المتعلقة بتفعيل جهود تفكيك هذا الخطاب ومواجهته ودعم قيم التسامح والأخوة الإنسانية، بجانب تسليط الضوء على خريطة الكيانات المتورطة والداعمة لخطاب الكراهية حول العالم.

وقد أدار الورشة الدكتور/ خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومقرر الورشة/ حسن محمد، المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا. وحضرها كل من: الدكتور/علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور/ محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، والأنبا/ إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، والسيد/ كيني تان، نائب رئيس البعثة والمستشار بسفارة سنغافورة بالقاهرة.

وخرج المشاركون بمجموعة من التوصيات الهامة لوقف خطورة هذه الظاهرة والقضاء عليها، تمثلت في الآتي:

•    التشبيك الفعال بين المراكز البحثية والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية وشركات التكنولوجيا والسوشيال ميديا.

•    إعداد مشروع بحثي مُشترك تشارك فيه جميع مراكز الفكر العربية.

•    إعداد مواد مرئية مُخصصة للنشر على منصات التواصل الاجتماعي لمواجهة خطاب الكراهية.

•    وضع معايير واضحة ومحددة لمواجهة خطاب التطرف والكراهية تُطبق على مختلف المنصات الإلكترونية.

•    بناء رأس مال اجتماعي لحشد أتباع الأديان المُختلفة حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية المُلحة.

•    ضرورة تفعيل الميثاق الإعلامي لنبذ الكراهية وحذف المواد التعليمية التي تحض على التطرف والعنصرية ورفض الآخر؛ واستبدالها بمحتوى تعليمي يدعو لقبول الآخر والتعايش ونبذ العنف.

•    فتح حوار جاد مع القوى السياسية الغربية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا لتجريمها.

•    الدعوة إلى بناء وتطوير المنظومة القانونية التي تعمل على قضايا خطاب الكراهية وتغليظ عقوبتها بمختلف دول العالم.

•    دعوة إدارات منصات التواصل الاجتماعية "فيسبوك، انستغرام، تيك توك، تويتر، يوتيوب" لتطبيق المعايير الخاصة بمجابهة خطاب الكراهية بشكل كامل .

•    دعوة مؤسسات التعليم إلى مراجعة المناهج وتنقيتها لمواجهة خطاب الكراهية.

•    الحث على أهمية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك نماذج التعلم الذاتي لرصد وتتبع المحتوى الخاص بخطاب الكراهية وحذفه من المنصات الرقمية والاجتماعي.

•    التنسيق مع الشبكات العالمية لتضمين مفردات الإسلاموفوبيا ضمن خطاب الكراهية المستهدف رصده وإزالته وإيجاد حلول تقنية لذلك.

•    الاستثمار في تطوير نموذج أو مبادرة عربية قائمة على الذكاء الاصطناعي والحلول الآلية لتتبع المحتوى المتصل بالكراهية عبر المنصات الرقمية.

يُشار إلى أن المؤتمر الدولي الثامن الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شهد حضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من ٩٠ دولة حول العالم. كما يشهد المؤتمر مشاركةً أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".

وأُقيم على هامش المؤتمر مجموعة من الندوات وَوِرَش العمل والبرامج الخاصة بتحديات الألفية الثالثة، كما يتم إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وإصدار ميثاق شرف لدَور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والدليل الإرشادي لتعامل الصحفيين الأجانب مع المؤسسات والقيادات الدينية، وإطلاق بوابة  (IFatwa.org) كبوابة إلكترونية رقمية تتضمن جوانب إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق جميعها بالفتوى الشرعية ومفرداتها المختلفة وتوفر أحدث الإحصاءات والمؤشرات والتقارير المتعلقة بالحقل الإفتائي، وغيرها من المبادرات والمخرجات.

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58