12 نوفمبر 2023 م

خلال لقائه بوزير الشئون الخارجية والتعليم السنغافوري… مفتي الجمهورية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان على غزة

خلال لقائه بوزير الشئون الخارجية والتعليم السنغافوري… مفتي الجمهورية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان على غزة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد/ محمد مالكي بن عثمان، الوزير بمكتب رئيس الوزراء السنغافوري للشئون الخارجية والتعليم؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وسنغافورة.

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة المفتي للوزير السنغافوري على عمق العلاقات بين البلدين، مشددًا على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف في غزة، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.

كما استنكر فضيلة المفتي صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، مهيبًا بعقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المختلفة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين والمستشفيات والمدارس، ووضع حدٍّ لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الأطفال والنساء وكبار السن وطلاب المدارس.

شهد اللقاء كذلك حديث فضيلة المفتي عن أهمية التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم للوصول إلى الاستفادة القصوى والمُثلى لتبادل الخبرات ومواجهة التطرف وتحديات العصر، ولذلك أنشأت دار الإفتاء عام 2015 الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تضم حتى الآن أكثر من 80 دولة لتكون مظلة عالمية تجمع كافة المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهمة والمعاصرة.

وتناول اللقاء أيضًا حديث فضيلة المفتي عن مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة، وكيف أصبح أداة رصدية وبحثية هامة لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث تطور ليصبح "مركز سلام لدراسات التطرف" وهو يعدُّ مركزًا بحثيًّا وعلميًّا لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يرتكز على مناهج وسطية إسلامية ويعالج مشكلات التشدد والتطرف الخاصة بالمسلمين حول العالم، ويقدم توصيات وبرامج عمل لكيفية مواجهة تلك الظاهرة الآخذة في الزيادة، ومحاربتها والقضاء عليها.

كما لفت فضيلة المفتي النظر إلى أن دار الإفتاء تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلوم الحديثة للتدريب على الإفتاء، مبديًا استعداد الدار لتدريب طلاب وأئمة سنغافورة على علوم الإفتاء وصناعة الفتوى من خلال البرامج التدريبية المختلفة التي تقدمها دار الإفتاء المصرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في سنغافورة.

من جانبه ثمَّن السيد/ محمد مالكي بن عثمان، الوزير بمكتب رئيس الوزراء السنغافوري للشئون الخارجية والتعليم، الجهود المبذولة من قِبل دار الإفتاء المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، وكيف أصبحت مصدرًا للإشعاع الإفتائي على مستوى العالم، مشيرًا إلى جهود الدار في خدمة الإسلام والمسلمين شرقًا وغربًا، موضحًا أن ما تقوم به دار الإفتاء أصبح ضرورة ملحَّة ويجب أن يكون نموذجًا تسير عليه كافة المؤسسات الدينية الإسلامية.

كما أشاد بجهود فضيلة مفتي الجمهورية في تذليل الصعاب لتنمية العلاقات الدينية بين البلدين، مُبديًا تطلعه إلى تعزيز التعاون الديني والعلمي بين دار الإفتاء وسنغافورة.

2023/11/12

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58