الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 ديسمبر 2023 م

مفتي الجمهورية يهنئ صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على توليه مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت الشقيقة

مفتي الجمهورية يهنئ صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على توليه مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت الشقيقة

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الديار المصرية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأحرِّ التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة تولِّيه مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت الشقيقة.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه، الذي أصدره اليوم الأربعاء، بمناسبة تأدية أمير الكويت الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية، أميرًا للبلاد: "إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي مصر ودولة الكويت الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني"، مؤكدًا أن هذه المناسبة السامية تعدُّ حدثًا تاريخيًّا يعكس روح الوفاء والتفاني لخدمة الوطن والشعب الكويتي، متمنيًا مستقبلًا واعدًا تحت قيادته الرشيدة، يستكمل فيها مسيرة الأمير الراحل المغفور له بإذن الله، سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيَّب الله ثراه، الحافلة بالمواقف الإنسانية والرؤية الحكيمة لرفعة دولة الكويت.

وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل، أن يوفِّق صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في مسيرته لتحقيق طموح الشعب الكويتي الكريم،  وأن يديم على شعب دولة الكويت الشقيق التقدم والرخاء، ويُنعم على جميع الدول بالأمن والرخاء والاستقرار.

20-12-2023

افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20