الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 ديسمبر 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى برئاسة رئيسة لجنة مجلس الشيوخ بمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى برئاسة رئيسة لجنة مجلس الشيوخ بمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى برئاسة السيدة كاديرخانوفا مليكة أكبروفنا -رئيسة لجنة مجلس الشيوخ بمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان- ويضم الوفد أعضاء من الإدارة الدينية لمجلس مسلمي أوزبكستان وأعضاء من صندوق الأمم المتحدة للسكان. 

وأكَّد فضيلة المفتي في بداية اللقاء على عمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان وقدمها، خاصة في المجال الديني، والتي قدمت إلى الأمة الإسلامية الكثير من العلماء الأعلام الذين يعدون مرجعيةً للمسلمين في العالم. 

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء حريصة أشد الحرص على التواصل الفعال مع كافة الهيئات والمؤسسات الدينية والعلمية على مستوى العالم، ولذلك أنشأت عام 2015 الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلةً جامعة للتنسيق والتشاور بين المعنيين بالفتوى وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف -مفتي أوزبكستان- عضوًا بالأمانة. 

وأكَّد مفتي الجمهورية أنه لا بدَّ من مراعاة خصوصية كل بلد وأعرافها عند إصدار أي فتوى، لأن الفتوى تُبنى على مراعاة أحوال الناس والأزمان والأماكن، بل قد تتغير كذلك بتغير النيات الداخلية للشخص. 

وأشار فضيلته إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه المتغيرات لا تُبنى على منهجية علمية؛ وبالتالي لا تحافظ على استقرار المجتمعات، وتكون غير مراعية للمعايير العلمية، مضيفًا أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، أصدر حتى الآن ما يزيد عن 1000 تقرير قام برصد وتحليل وتفنيد الفتاوى المتشددة والمتطرفة، وتم تطوير هذا المرصد ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا. 

وقال فضيلة المفتي: "نحن على تواصل دائم مع العالم الخارجي، ولكن في نفس الوقت نراعي خصوصيات كل بلد عند إصدار الفتاوى أو مناقشة القضايا المتعلقة بهم". 

وأوضح مفتي الجمهورية أن التشريع الإسلامي صحَّح الكثير من الأوضاع الظالمة للمرأة، ومنها قضايا الميراث وغيرها، مؤكدًا: لدينا في دار الإفتاء المصرية تراث إفتائي يتعلق بهذه القضايا تؤكَّد على حقوق المرأة وتمكينها وحماية الأسرة والطفل. 

من جانبه عبَّر الوفد الأوزبكي عن سعادته الكبيرة باستقبال فضيلة المفتي لهم، مُثنين على الجهد الكبير لفضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في بيان صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف. 

كما أكَّد الوفد على قوة العلاقات والترابط بين أوزبكستان ومصر وهو ما تتوارثه أجيال البلدين، مُبدين تطلعهم إلى الاستفادة من خبرات وتجارب دار الإفتاء المصرية وفتاواها المنضبطة التي تمثل مرجعية للمسلمين في العالم أجمع.

2023/12/27

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20