03 يناير 2024 م

مفتي الجمهورية يشهد افتتاح فرع جديد لدار الإفتاء المصرية بمدينة طنطا

مفتي الجمهورية يشهد افتتاح فرع جديد لدار الإفتاء المصرية بمدينة طنطا

شهد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم الأربعاء، افتتاح فرع جديد لدار الإفتاء المصرية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية. 

وقال فضيلة المفتي خلال مراسم افتتاح فرع دار الإفتاء في طنطا: "نهنئ أنفسنا وأهلنا في مدينة طنطا بافتتاح هذا الفرع في بقعة عزيزة على قلوبنا من بقاع الوطن الغالي مصر، وهي مدينة طنطا المباركة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز وتقوية رابطة الود والمحبة والتواصل بين دار الإفتاء وبين جميع أبناء الوطن العزيز في أي بقعة من بقاع الوطن، والتأكيد على أننا جميعًا لُحمة واحدة نجتمع تحت راية واحدة في خدمة وطننا مصرَ العزيزةِ".

كما توجَّه فضيلته بالشكر والتقدير للدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على دعمه الدائم والمتواصل من بداية المشروع حتى وصل إلى هذا الصرح الحضاري الذي تم افتتاحه اليوم.

وأكَّد فضيلة المفتي أن صناعة الإفتاء التي تقوم على المنهج المؤسسي الوسطي المعتدل الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية ومؤسساتنا الدينية الوطنية، يختلف تمامًا في مضمونه ومعطياته ونتائجه عن الإفتاء العشوائي السطحي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين، موضحًا أن الإفتاء المؤسسي صناعة علمية دقيقة وله غاية سامية وهي تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء، المتمثلة في تحقيق مصالح العباد والبلاد ودفع المفاسد والشرور عنهم، ودعم كل ما يحقق للناس عيشة مطمئنة طيبة لا عنف فيها ولا إرهاب.

كما أوضح أن الفتوى العشوائية التي تصدر ممَّن لا تخصص له ولا معرفة، لا تراعي إلا نشر أفكار أغلبها يتخذ طابعًا متشددًا متعصبًا لا يعكس قيم الإسلام الأصيلة، بل إن أغلب هذه الفتاوى تتبنى رؤى سياسية مناهضة لسلامة الوطن ومناهضة لتحقيق الأمن والأمان لشعبنا المصري الأصيل، وثمرتها المرة في النهاية العنف والدمار والخراب.

وفي ختام حفل الافتتاح قال فضيلة المفتي: أوصي أبنائي العاملين في فروع دار الإفتاء المصرية في مختلف المحافظات وفي محافظة الغربية العزيزة بالعمل على إيصال هذا المنهج الوسطي المعتدل بطرق ووسائل صحيحة، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والعادات والتقاليد والقيم الخاصة بكل مجتمع؛ إذ لا يخفى على شريف علمكم أن إدراك الواقع إدراكًا صحيحًا ركن ركين من أركان صناعة الفتوى الوسطية المعتدلة، وهو أيضًا من أُسس تجديد الخطاب الديني ونشر قيم التيسير والسماحة والاعتدال.

وأضاف: إن وطننا مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يمرُّ بمرحلة تحوُّل دقيقة تحتاج منا جميعًا إلى مزيد من الوعي والفهم لإحياء وبث القيم الأصيلة مثل الوطنية والمواطنة والتعاون والترابط والعمل والجهاد لبناء هذا الوطن الذي يستحق منا حتمًا بذل كل غالٍ ونفيس، بل يستحق أن نفديه بالدماء والأرواح.

كما شدَّد فضيلة المفتي على أن دار الإفتاء المصرية يسعدها ويشرفها عبر فروعها أن تكون على تواصل دائم مع كل أبناء مصر الحبيبة، وتسعى من خلال ذلك إلى بناء جسور المحبة والتآلف والتواصل وأيضًا نشر الخطاب الوسطي المعتدل.

من جانبه أشاد معالي الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر صحيح الدين وبناء الوعي الديني والإفتائي لدى المواطنين، معبرًا عن سعادته بأن ضمَّت مدينة طنطا فرعًا من فروع دار الإفتاء المصرية ليكون منارة لأبناء المحافظة.

وأشار محافظ الغربية إلى أن دار الإفتاء تقدم العديد من الخدمات الإفتائية المتميزة التي سيستفيد منها أبناء المحافظة ليضافَ إلى سجل إنجازات الدار وريادتها الإفتائية في مصر والعالم أجمع.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية شهدت توسعًا كبيرًا في عدد من محافظات مصر تلبية لحاجة المواطنين إلى التمسك بمنهجية دار الإفتاء المصرية التي تحمل قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش، وتنبذ خطاب التشدد والعنف والكراهية الذي تبنَّته الجماعات المتطرفة.

3-1-2024

أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31