19 يناير 2024 م

مفتي الجمهورية خلال حديثه عن أهمية معرض الكتاب مع الإعلامي حمدي رزق: - ينبغي الاستفادة من الذكاء الاصطناعي النافع والمفيد ما دام يحقق النفع

مفتي الجمهورية خلال حديثه عن أهمية معرض الكتاب مع الإعلامي حمدي رزق: - ينبغي الاستفادة من الذكاء الاصطناعي النافع والمفيد ما دام يحقق النفع

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن معرض القاهرة الدولي للكتاب حدث تاريخي، ومن أهم المؤتمرات العالمية للكتاب، ولذا تحرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة فيه كل عام لكونه فرصة كبيرة لإيصال رسالتها وإصداراتها المتنوعة إلى أكبر عدد ممكن من القرَّاء والمثقفين، وهو ما تحرص عليه الدار منذ سنوات، حيث تقدم إصداراتها بأسعار في متناول الجميع، وتغطي كافة التساؤلات التي قد تَرِد على أذهان القرَّاء والباحثين من المتخصصين وغير المتخصصين.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن مشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي انطلاقًا من استراتيجية دار الإفتاء التي تسعى لمزيد من التواصل مع الجمهور والأسرة المصرية فضلًا عن مواكبة هموم العالم الإسلامي وقضاياه ونشر الوسطية وصحيح الإسلام.

وأثنى مفتي الجمهورية على الشيخ محمد بخيت المطيعي بوصفه أحد المفتين الذين انفتحوا على العلم الحديث واستفادوا منه بما يتوافق مع الشرع، معتبرًا إياه بأنه سبَّاق لعصره، فقد قدَّم العديد من المقترحات لبعض القضايا الشائكة، مثل: حكم التصوير الفوتوغرافي والتلغراف منذ حوالي مائة عام، وقد قدم فتاوى ظهر قدرها بعد وفاته بسنوات طويلة حيث إنه سبق عصره بفهمه العميق ورؤيته الحديثة التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، ولهذا السبب كان اختيار دار الإفتاء له كشخصية العام في جناحها وفي ندوتها السنوية في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وعن الذكاء الاصطناعي قال فضيلته إنه سلاح ذو حدين؛ قد يستخدم في الخير وقد يستخدم في الشر، وهي وسيلة مستحدثة تتطلب الاجتهاد؛ حيث إن الاجتهاد ضرورة من ضرورات العمل العلمي التي يتعامل بها المفتي أو الفقيه مع النصوص الشرعية من حيث إنزالُها على واقع الناس في البلاد والأزمان والأحوال المتنوعة، مشيرًا إلى أنَّ الشرع الشريف جعل الاجتهاد الشرعي فرضًا عند التعامل مع الواقع الجديد والمتغيرات والوقائع المستجدة.

ورحَّب فضيلته بضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي النافع والمفيد ما دام يحقِّق النفع؛ حيث إن ما يشهده العالم الآن من ثورة علمية كبرى في شتى المجالات، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي- لَيُملي علينا أن نكون مشاركين فاعلين لا مجرد متابعين مُستقبِلين، حيث إن علوم الذكاء الاصطناعي لا تتصادم مع الدين ما تمَّ الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فالعلم خادم لجلب المصلحة ودرء المفسدة.

وعن حالات ومواضع سكوت المفتي عن الفتوى قال فضيلته: يجب على المفتي أن يسكت ويتوقف في الفتوى إذا كانت فتواه سيتسبب عليها ضرر، مشيرًا إلى أنه قد يتوقَّف أحيانًا في إبداء الرأي في حالات المنازعات وبعض المشاكل الأسرية بشكل مؤقَّت درءًا للضرر، وكذلك فقد تتوقَّف دار الإفتاء في إبداء رأيها الإفتائي لوقت قصير في بعض المسائل لاستطلاع ومعرفة آراء المتخصصين، ومنها -على سبيل المثال- إبداء الرأي الإفتائي في مسألة حكم بخاخة الربو أثناء الصيام؛ فقد كنا نقول بأنها تفطِّر الصائم قبل استطلاع رأي المتخصصين، وبعد الوقوف على الرؤية الكاملة في المسألة من كل النواحي أفتينا بعدم تسببها في إفطار الصائم.

وشدَّد فضيلته على أهمية العلم والقراءة بكل الوسائل المتاحة والمشروعة حتى الحديثة والمتطورة، حيث إن العلم النافع لا يقتصر ولا ينحصر في العلوم الدينية فحسب، بل يتسع ليشمل كل العلوم النافعة التي تنفع الإنسان في دنياه وفي أخراه.

19-1-2024

بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21