22 يناير 2024 م

مفتي الجمهورية: إعلان السيد الرئيس دعم ومساندة الشعب الصومالي الشقيق والحفاظ على وحدة أراضيه يعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة

مفتي الجمهورية: إعلان السيد الرئيس دعم ومساندة الشعب الصومالي الشقيق والحفاظ على وحدة أراضيه يعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة

ثمَّن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مواقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الوقوف بكل وضوح وقوة بجانب الدول العربية الشقيقة ومساندتها وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لها في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم: إن ما أعلنه السيد رئيس الجمهورية صراحةً بوقوف الدولة المصرية بجانب دولة الصومال الشقيقة ومساندتها، وهي دولة عربية لها حقوق الدعم والمساندة في مواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات الخارجية التي تهدف لتقسيمها والنَّيل من وحدتها ووحدة أراضيها وشعبها ونشر الفتن؛ يعكس بكل قوة الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا للدول العربية ومساندتها ودعمها وقت الشدائد.

وأوضح فضيلة المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار في كل المنطقة العربية انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: نؤيد وندعم بكل قوة مواقف القيادة السياسية الشجاعة في دعم الدول العربية الشقيقة في مواجهة أية مؤامرات ومخاطر خارجية.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن القيادة السياسية المصرية تؤكد دائمًا أن المساس بأمن واستقرار أي دولة عربية يُعَدُّ مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما يعكس مكانة مصر الإقليمية بوصفها دولة مركزية ورائدة عربيًّا وإفريقيًّا ومؤسسة للاتحاد الإفريقي، وتقف دائمًا مع الدول الأشقاء في دعم جهود التنمية والأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيها.

 كما أشاد مفتي الجمهورية بالدَّور المصري الرائد في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، والعمل الدؤوب على وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومساندة ودعم كافة الدول والشعوب العربية الشقيقة.

22-1-2024

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، احتفال الجامع الأزهر، بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي جسدت بطولات عظيمة سطرها الجيش المصري بدمائه الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض، واستعادت للأمة العربية ثقتها في قدرتها على النهوض والانتصار. وشهد الاحتفال حضور عدد من قيادات الأزهر ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وممثل عن القوات المسلحة المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27