الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 فبراير 2024 م

مفتي الجمهورية خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء السنغافوري: ·اندماج المسلمين في دولة سنغافورة نموذج يُحتذى به لباقي المجتمعات المسلمة في العالم

مفتي الجمهورية خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء السنغافوري:  ·اندماج المسلمين في دولة سنغافورة نموذج يُحتذى به لباقي المجتمعات المسلمة في العالم

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالسيد هنج ﺳﻮي ﻛﻴﺖ -ﻧﺎﺋﺐ رئيس وزراء ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة- لبحث تعزيز التعاون الديني والإفتائي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى سنغافورة التي بدأت قبل يومين.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أهمية الدور الكبير الذي يقع على عاتق القادة الدينيين في مواجهة التحديات التي تواجهنا في عصرنا الحديث والتغلب عليها، مشيدًا باندماج المسلمين في دولة سنغافورة، والذي يعد نموذجًا يُحتذى به لباقي المجتمعات المسلمة في العالم.

وأضاف فضيلة المفتي أن نشر التعاليم الدينية بشكل صحيح والقيم الدينية المشتركة هو المفتاح الحقيقي لنشر السلام والاستقرار في العالم، مشيرًا إلى أن الثورة الحديثة في مجال الاتصالات وتبادل المعلومات والطفرة الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي تظل هي الأكبر تأثيرًا على منظومة القيم والأخلاق وينبغي بذل كل ما في وسعنا لإيصال القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة لشبابنا بطرق إبداعية تناسب فكرهم واهتماماتهم.

وقال مفتي الجمهورية: "نعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، يكون من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش السلمي في وطنه ومجتمعه".

وأكد فضيلة المفتي أن مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك والاندماج الكامل بين المصريين جميعًا على اختلاف عقائدهم، فالكل سواء أمام الدستور والقانون، وهو ما نصَّ عليه الدساتير المختلفة في مصر.

من جانبه عبَّر السيد هنج ﺳﻮي ﻛﻴﺖ -ﻧﺎﺋﺐ رئيس وزراء ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة- عن امتنان دولة سنغافورة لحضور فضيلة مفتي الجمهورية إليها للاستفادة من تجربة دار الإفتاء الرائدة، خاصة في مجال تدريب المفتين وكذلك مجال مكافحة الفكر المتطرف.

وقال نائب رئيس الوزراء السنغافوري: "نتطلع بشكل كبير إلى العمل معًا لما فيه مصلحة مصر وسنغافورة، لتحقيق السلام والاستقرار المجتمعي في كلا البلدين".

2-2-2024

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21