21 فبراير 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سنغافوريًّا لبحث التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سنغافوريًّا لبحث التعاون في مجال التدريب على الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا سنغافوريًّا رفيع المستوى، برئاسة السيد دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة؛ والدكتور البكري أحمد، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي في سنغافورة؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجال التدريب على الإفتاء.

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة المفتي على عمق العلاقات المصرية السنغافورية، معربًا عن سعادته بزيارته الأخيرة لسنغافورة، وأكد أنَّ دار الإفتاء المصرية تضع على قائمة أولوياتها توصيل الرسالة الدينية والإفتائية الوسطية، حيث تُولِي الدارُ أهميةً كبيرة للبرامج التدريبية للإفتاء، مشيرًا إلى أن ممارسة الفتوى تحتاج إلى تعليم وتدريب، ومن ثم فإن ذلك التأهيل سِمَة في كل المجالات بعد التعلُّم وقبل الممارسة العملية.

كما أوضح فضيلته أن هذه البرامج التدريبية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية تمتد الدراسة فيها إلى ثلاث سنوات بهدف تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات والحوارات العلمية، والنهوض بمهمة توضيح صحيح الدين وتدريب الطلاب والمفتين وتأهيلهم، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية أدت جهودًا كبيرة في هذا الصدد بوسائل مختلفة.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب الطلبة من سنغافورة على مهارات الإفتاء والمساهمة بخبراتها في إعداد حقائب تدريبية متخصصة في الإفتاء مع مراعاة خصوصية سنغافورة.

من جانبه، شكر الوفدُ السنغافوري فضيلةَ المفتي على زيارته الأخيرة لسنغافورة، وأنه كان أحد أسباب نجاح المؤتمر الذي عقد هناك، كما أكد الوفد أن دار الإفتاء لها مكانة كبيرة ليست في مصر فحسب ولكن في العالم أجمع.

كذلك أشاد الوفد بخبرات دار الإفتاء المصرية وجهودها لخدمة الأمة الإسلامية تحت قيادة الدكتور شوقي علام خاصة في تلك الفترة المليئة بالتحديات، وأبدى الوفد تطلعه إلى الاستفادة بشكل كبير من الخبرات الإفتائية لدار الإفتاء المصرية وعلمائها في مجال التدريب وإعداد الحقائب التدريبية المناسبة للطلبة السنغافوريين.

2024/02/20

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57