الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
07 مارس 2024 م

مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر "احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا"

مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر "احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا"

يشارك الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في مؤتمر "احتضان التنوع: معالجة الإسلاموفوبيا في عام 2024" الذي سيعقد في باكو، أذربيجان في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2024.

ومن المنتظر أن يعرض مستشار مفتي الجمهورية جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة في ملف الإسلاموفوبيا وكيف وجَّهتا جهودهما نحو الغرب في مواجهة هذه الظاهرة.

وفي هذا الشأن أكَّد الدكتور نجم، أنَّ المشاركة في هذا المؤتمر المهم تعكس جهود الأمانة العامة لدُور الإفتاء في تعزيز التواصل وتقديم الدعم اللازم للجاليات المسلمة في كافة البلدان، من أجل تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار والأمانة أنشأتا ملتقًى لبحوث ودراسات الأقليات المسلمة لعمل تقييمات لأوضاع الجاليات المسلمة والتحديات والمشكلات التي تواجهها، ووضع الحلول والبرامج التي تعمل على علاجها وتساعد أفراد تلك الجاليات على الاندماج الإيجابي والفعَّال في مجتمعاتهم الغربية.

وأضاف أن الإسلاموفوبيا صدِّرت بشكل متزايد إلى المجال العام والافتراضي خلال السنوات الأخيرة؛ لذلك فإن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين، وعليه تبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهِّل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره، موضحًا أن دار الإفتاء تسعى من جانبها إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم أجمع ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصبُّ في مصلحة جميع الأطراف.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن رُهاب الإسلاموفوبيا يحصر المسلمين في الغرب في جيتوهات مغلقة، فتكتمل الغربة لديهم نفسيًّا واجتماعيًّا، ليجيء دَور الخطاب المتطرف مغذيًا لعاطفتهم الدينية وموجهًا لطاقتهم في اتجاه مصالحه، ثم ينتهي بهم المطاف لتحويلهم إلى أدوات للقتل، وهو الأمر الذي تنبَّهت له الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء وقدَّمت حلولًا عملية لها من خلال إقامة المراصد المتتبعة بالرصد والتحليل لجماعات التكفير، والتفنيد لأفكارهم ومحاصرة فتاويهم وبيان عوارها، ثم أقامت جسور التواصل بين العالم الإسلامي بمراكزه العلمية الوسطية الموثوق بها، وبين المراكز الإسلامية والجامعات في الخارج.

يشار إلى أن المؤتمر يشارك في تنظيمه مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز التحليل الدولي والعلاقات بالشراكة مع منتدى حوار الأديان لمجموعة العشرين.

6-3-2024

انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20