08 مارس 2024 م

مفتي الجمهورية بمناسبة يوم الشهيد: شهداؤنا الأبرار على مر السنين تركوا بصماتهم البارزة كرموز للتضحية والفداء النبيل

مفتي الجمهورية بمناسبة يوم الشهيد: شهداؤنا الأبرار على مر السنين تركوا بصماتهم البارزة كرموز للتضحية والفداء النبيل

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن شهداءنا الأبرار على مر السنين تركوا بصماتهم البارزة كرموز للتضحية والفداء النبيل، حيث تظل قصصهم وتضحياتهم مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة"، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء تعبر عن قمة الوفاء والإخلاص لله والوطن، فهم قدَّموا أرواحهم فداءً لقِيَمهم ومبادئهم، ودفاعًا عن تراب الوطن وشعبه ومقدراته؛ مما جعلهم مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمَّتهم.

وأضاف فضيلة المفتي في تصريحات له بمناسبة "يوم الشهيد" الذي يوافق يوم  9 مارسمن كل عام: إنَّ الله سبحانه وتعالى قد أخبرنا في أكثر من موضع في كتابه الكريم عن فضل الشهداء وتقديره لهم سبحانه وتعالى حيث قال: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

وأشار فضيلته إلى أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بيَّن لنا فضل الشهادة وما ينتظر الشهيد في الآخرة، فقال عن شهداء أُحد: «لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خُضر تَرِد أنهارَ الجنة، تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم، قالوا: مَن يبلِّغ إخواننا عنَّا أنَّا أحياء في الجنة نُرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب؟ فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم». قال: فأنزل الله: «{ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله} إلى آخر الآية».

وتوجَّه فضيلة المفتي إلى أبطال قواتنا المسلحة والشرطة بخالص الشكر والتقدير لما يبذلونه من تضحيات كبيرة من أجل حماية البلاد والعباد، وحفظ استقرار الوطن وسلامة أراضيه.

كما توجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يُنزل شهداءنا منازل الأبرار وأن يجعلهم في عليين ويسكنهم الفردوس الأعلى، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة وشعبها الأبيَّ بحفظه الجميل، وأن يُديم الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

يُذكر أنَّ الاحتفال بـ"يوم الشهيد" يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء حرب الاستنزاف؛ تكريمًا له وفخرًا ببطولاته التي جسَّدت أسمى معاني التضحية والفداء التي كانت –وستظل- مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مر التاريخ والعصور.

8-03-2024

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58