19 مارس 2024 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من جسور حول رمضان وقضاياه الفقهية

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من جسور حول رمضان وقضاياه الفقهية

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العددَ الجديد من نشرة جسور الشهرية، حول شهر رمضان المبارك، حيث تناولَ العديدَ من الموضوعات والقضايا الفقهية المتنوعة المتعلقة بأحكام الشهر الكريم وبعض المسائل الشرعية المتعلقة به وتشغل أذهان الناس.

تأتي افتتاحية العدد التي كتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لتضم مقالًا مهمًّا بعنوان: « التراحم في شهر الرحمة »، يتناول فيه كيف أن شهر رمضان المبارك هو شهر الإحسان وشهر التراحم والتكافل والترابط، فمن حكم الصيام أن يشعر الغني القادر طواعيةً بما يشعر به الفقير جبرًا وقهرًا، وهذه كما ذكرنا بعض حكم الصيام ومن ثم تتَّجه هِمم المسلمين إلى مدِّ يد العون والرحمة والتكافل إلى إخوانهم الذين قعدت بهم الظروف القاسية عن تحصيل الأمور الأساسية التي يتمتع بها جميع الناس.

وفي باب «رؤى إفتائية» يتناول فريق التحرير قضية «الحساب الفلكي والوسائل العلمية الحديثة في تحديد بدايات الشهور القمرية» والرد على بعض الإشكاليات المثارة حولها، وآراء الفقهاء في هذه القضية.

أما باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" فقد تناول موضوعًا طبيًّا يكثر السؤال فيه من الصائمين خلال شهر رمضان حول بخاخ الربو للصائم في نهار رمضان أنواعه وحكم الشرع فيه، هل يدخل ضمن المعفوات؟ أم استخدامه يؤدي إلى فساد الصوم؟!

فيما يتناول المؤشر العالمي للفتوى في تقرير له تحليل 1200 فتوى خاصة بشهر رمضان هذا العام، حيث أظهرت تحليلات البيانات أن المجال الطبي تصدَّر فتاوى الصيام هذا العام بنسبة (38%)، وذلك رغم انحسار الفتاوى المتعلقة بوباء كورونا نهائيًّا عن العالم، تلاه المجال الاجتماعي بنسبة (35%)، وأخيرًا المجال الاقتصادي بنسبة (27%).

وتحت عنوان "صيام استثماري" يكتب الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا يبين فيه كيف يُسهم الصيام في تعزيز قدرة الإنسان بالسيطرة على نوازع الشهوة النفسية التي قد تجرفه إلى منعطفات من اقتراف الحرام بما ينعكس سلبًا على المجتمع والشخص نفسه، خاصة وأن المعايير الدولية للاستثمارات الخارجية تضع ضمن حساباتها مستويات الشفافية وعدم الفساد.

وعن "أثر الصيام في تزكية النفس" يكتب هاني ضوة – نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، ومدير تحرير المجلة- مؤكدًا أنه من الحكم والمنافع التي جعلها الله سبحانه وتعالى في الصوم أن فيه تزكية للنفس وتطهيرًا وتنقية لها من الرذائل، لأن الصيام يضيق مجاري الشيطان في بدن الإنسان، كما أن في الصوم زهدًا للدنيا وشهواتها وترغيبًا في الآخرة، وفيه باعث على العطف على المساكين، فالصوم فرصة عظيمة لكي يستعفف المسلم ويبتعد عن الشهوات.

وفي القسم الإنجليزي من العدد يكتب د. إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية بعنوان: “Sincerity and Hope: Reflecting on the Blessings of Ramadan”

كما تكتب د. هبة صلاح – باحثة ومترجمة بدار الإفتاء المصرية- مقالًا بعنوان: Beyond the Kitchen: Women Celebrate Spirituality in Ramadan?، ويضم القسم أيضًا موضوعًا بعنوان:  Ramadan Advice (1445 A.H) .. Charity (Sadaqah)

رابط العدد كاملًا

19-3-2024

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة «تأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة» وإطلاق منصَّة دعويَّة لخدمة الصُّم؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


استقبل معالي الدكتور، بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27