02 مايو 2024 م

مفتي الجمهورية ينعى سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان فقيد دولة الإمارات الشقيقة

مفتي الجمهورية ينعى سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان فقيد دولة الإمارات الشقيقة

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، فقيد دولة الإمارات الشقيقة وممثل الحاكم في منطقة العين، الذي وافته المنية أمس الأربعاء.

وتوجه فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وآل نهيان الكرام وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، في فقيدهم الذي خدم الوطن بإخلاص، راجياً من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وإن فضيلة المفتي إذ ينعى الفقيد الجليل، ليتقدم بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا أن الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كان صاحب سيرة عطرة وله دور بارز في خدمة المجتمع، وقد ترك إرثاً طيباً لمجتمعه، داعياً الله أن يجعله في ميزان حسناته.

كان الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة اّل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين من القلة القليلة التي كان لها شرف مرافقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد مؤسس دولة الإمارات، وكان عليمًا وضليعًا بأحوال أهالي العين وأخبارهم منذ أن كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين.

2-5-2024

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58