10 مايو 2024 م

مفتي الجمهورية مع الإعلامي حمدي رزق: • الخطاب الإفتائي لغير المتخصصين على محركات البحث يَشوبه كثير مِن العوار

مفتي الجمهورية مع الإعلامي حمدي رزق: • الخطاب الإفتائي لغير المتخصصين على محركات البحث يَشوبه كثير مِن العوار

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ الجيش المصري الباسل قام بمعركتين حاسمتين؛ أولاهما استرداد الأرض فقام بتحرير سيناء وأعادها إلى سيادة مصر. ثم واجه تحدِّيًا عابرًا بمحاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تهدد أمن الوطن وسلامة المواطنين فانتصر بفضل الله، وما زالت الجهود متواصلة في معركة محاربة الفكر المتطرف، حيث إن النصر على هذا العدو الخفي يكمن في تكاتف وتعاون الجميع عن طريق التمسك والالتزام بالوعي الرشيد.

جاء ذلك خلال حواره في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامي حمدي رزق مضيفًا فضيلته أن الفكر المتطرف يعدُّ واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه عملية بناء الوعي الرشيد؛ فالأفكار المتطرفة قد تتغلغل في عقول الأفراد وتؤثر على سلوكهم وتصوراتهم في أي مجتمع، مما يشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي والتعايش السلمي فيه.

وشدد فضيلة مفتي الجمهورية على أن جميع المؤسسات وخاصة الدينية عليها بذل المزيد من الجهود لمواجهة الخطابات المعوِّقة للتقدم والتي تستغل الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي في بث أفكارها المغلوطة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أننا في حاجة إلى مزيد من الكفاح ضد الأفكار المتطرفة؛ وذلك بالسير في محورين محور الوقاية ومحور العلاج، وأن كلا المحورين يهتم ويتطلب معرفة المستهدف من الخطاب الديني والإفتائي والتعامل معه وَفق ثقافته وعقليته.

واستعرض فضيلة مفتي الجمهورية جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف والشبهات المنحرفة التي ظهرت منذ أكثر من 10 سنوات بسبب الارتباك الفكري الذي حدث بسبب فكر النظام السابق والذي أثَّر بدَوره على بعض الشباب.

وأكد فضيلته أن منهجية دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى هي منهجية علمية موروثة، حيث إن لدى علمائها منهجية منضبطة وخبرات متراكمة، مشيرًا إلى أن الدار تلجأ كثيرًا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة والتخصصات المتعددة قبل أن تصدر فتوى في أمر يتعلق بهذا التخصص؛ لاستجلاء الأمر والإلمام بكافة تفاصيله.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أنَّ هذه المنهجية العلمية لا تتوافر في المجموعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، وهو ما رصدناه من خلال فتاوى وإصدارات هذه الجماعات، ورأينا أنها غائبة تمامًا عن هؤلاء، فليس لديهم تثبُّت، ولا إدراك للواقع ولا مآلات ما يُصدرونه من فتاوى.

وردًّا على سؤال يَستفسر عن حُكم إيداع الأموال في البنوك، وهل هو عمل محرَّم كما تدَّعي بعض الفتاوى المتطرفة بأنَّ أعمال البنوك قائمة على الإقراض فقط دون القيام بمشروعات؛ قال فضيلته: الخطاب الإفتائي الصادر من غير المتخصصين على محركات البحث على الإنترنت وكذلك الذكاء الاصطناعي يشوبه كثير من العوار، فينبغي اليقظة والتثبت من أي معلومة عن طريق اللجوء للمتخصصين في كل شأن، وخاصة الشأن الديني.

وأضاف: ونحن نفكك الفتاوى المتطرفة وَفق معايير علمية وبالتطبيق على هذا السؤال ننظر إلى الواقع الذي سأل عنه السائل والمرتبط بالسؤال، ففي مسألة الإيداع في البنوك نسأل عن طبيعة عمل البنك وعلاقة الإنسان المودع بالبنك ودَور البنك في المجتمع وماذا يفعل في الأموال، ولا بدَّ من فَهْمِ هذا الواقع جيدًا حتى نستطيع أن نصدر حكمًا شرعيًّا.

واختتم فضيلته حواره باستعراض عدد من الحيثيات والأدلة التي تستند إليها دار الإفتاء المصرية، والتي بلغت نحو 60 صفحة بشأن السحب والإيداع في البنوك؛ وأنه من باب عقود التمويل المستحدثة لا القروض التي تجر النفع المحرَّم، ولا علاقة لها بالربا منها التفرقة بين الشخصية الاعتبارية والشخصية الفردية حيث إن هناك فرقًا بين الشخصية الاعتبارية كالبنوك والدولة وبين الشخصية الفردية في المعاملات المالية، حيث إن القرض صنَّفه الفقهاء على أنه من عقود الإرفاق، أما البنك فلا؛ لأن عمل البنوك لا يقوم على الاقتراض بهذا المعنى، وإنما القصد الوكالة عن المودع في استثمار ماله، فالعلاقة ليست علاقة قرض بين البنك والمودع، بل هي علاقة استثمار، فما يأخذه العميل هو في إطار الربح الحلال.

10-5-2024

التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27