الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 يوليو 2024 م

مفتي الجمهوريَّة يهنئ شيخ الأزهر على نجاح جولة فضيلته في جنوب شرق آسيا

مفتي الجمهوريَّة يهنئ شيخ الأزهر على نجاح جولة فضيلته في جنوب شرق آسيا

زار فضيلةُ أ. د. شوقي ‏علام -مفتي الديار المصرية- فضيلةَ الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، للتهنئة بنتائج زيارة شيخ الأزهر لجنوب شرق آسيا. ‏

وقد قدَّم مفتي الجمهورية خالص تهانيه لفضيلة الإمام الأكبر، لعودة فضيلته سالمًا من رحلته الناجحة جنوب شرق آسيا، وقد شملت الرحلة: ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، مثمنًا الحفاوة التي حظيَ بها فضيلة الإمام في هذه الزيارة، والتي عكست التقدير العميق للأزهر الشريف ‏وإمامه لما يمثِّله من مرجعية لكلِّ مسلمي العالم. وأكد فضيلة المفتي أنَّ هذه الجولة آتت ثمارها، حيث أظهرت مكانة الأزهر الشريف؛ تلك المؤسسة الرائدة لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، ‏وعكست مكانة شيخ الأزهر الكبيرة في العالم الإسلامي.‏

ومن جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمفتي الجمهورية في مشيخة الأزهر، معربًا عن خالص دعواته بأن يكلَّل مؤتمر دار ‏الإفتاء القادم بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا أن الأزهر الشريف حريص على دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يحقق أمن الوطن ‏واستقراره وتقدمه، وكذلك دعم جهود المؤسَّسات الدينية والمراكز الإسلامية حول العالم، بما يُسهم في نشر رسالة الإسلام ‏السمحة وتعزيز الوسطيَّة والاعتدال.‏

وفي ختام الزيارة دعا مفتي الجمهورية فضيلة الإمام الأكبر لحضور مؤتمر دار الإفتاء، الذي ينعقد بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي ‏في عالم متسارع"، يومي ٢٩ – ٣٠ من شهر يوليو الجاري.

2024/07/18

أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس وفدًا رسميًّا من جمعية العلماء الهندية برئاسة الشيخ عبد السلام محمد الباقوري عضو جمعية العلماء بعموم كيرلا، رئيس المجلس الأكاديمي بمجلس التعليم الوطني؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والتدريب والدعم العلمي.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20