18 يوليو 2024 م

مفتي الجمهوريَّة يهنئ شيخ الأزهر على نجاح جولة فضيلته في جنوب شرق آسيا

مفتي الجمهوريَّة يهنئ شيخ الأزهر على نجاح جولة فضيلته في جنوب شرق آسيا

زار فضيلةُ أ. د. شوقي ‏علام -مفتي الديار المصرية- فضيلةَ الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، للتهنئة بنتائج زيارة شيخ الأزهر لجنوب شرق آسيا. ‏

وقد قدَّم مفتي الجمهورية خالص تهانيه لفضيلة الإمام الأكبر، لعودة فضيلته سالمًا من رحلته الناجحة جنوب شرق آسيا، وقد شملت الرحلة: ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، مثمنًا الحفاوة التي حظيَ بها فضيلة الإمام في هذه الزيارة، والتي عكست التقدير العميق للأزهر الشريف ‏وإمامه لما يمثِّله من مرجعية لكلِّ مسلمي العالم. وأكد فضيلة المفتي أنَّ هذه الجولة آتت ثمارها، حيث أظهرت مكانة الأزهر الشريف؛ تلك المؤسسة الرائدة لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، ‏وعكست مكانة شيخ الأزهر الكبيرة في العالم الإسلامي.‏

ومن جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمفتي الجمهورية في مشيخة الأزهر، معربًا عن خالص دعواته بأن يكلَّل مؤتمر دار ‏الإفتاء القادم بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا أن الأزهر الشريف حريص على دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يحقق أمن الوطن ‏واستقراره وتقدمه، وكذلك دعم جهود المؤسَّسات الدينية والمراكز الإسلامية حول العالم، بما يُسهم في نشر رسالة الإسلام ‏السمحة وتعزيز الوسطيَّة والاعتدال.‏

وفي ختام الزيارة دعا مفتي الجمهورية فضيلة الإمام الأكبر لحضور مؤتمر دار الإفتاء، الذي ينعقد بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي ‏في عالم متسارع"، يومي ٢٩ – ٣٠ من شهر يوليو الجاري.

2024/07/18

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58