29 يوليو 2024 م

خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. نائب الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر جرَّاء ما يقع في فلسطين المحتلة

خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. نائب الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الإفتاء يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر جرَّاء ما يقع في فلسطين المحتلة

قال معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العالم لرابطة العالم الإسلامي، أمين مجمع الفقه الإسلامي، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء: إنَّ هذا المؤتمر يكتسب أهمية لاختياره موضوعًا هامًّا يمسُّ الإنسانية بمختلف مستوياتها، ويناقش جانبًا مهمًّا وهو الجانب الأخلاقي، مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يُعقد في أجواء عالمية مشحونة بالتوتر جرَّاء ما يقع في فلسطين المحتلة ومواصلة العمليات الإسرائيلية الهادفة للإبادة في مشهد مجرد من كل القيم الإنسانية.

وأضاف: نحن في رابطة العالم الإسلامي نثمِّن الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين وولي عهده لنصرة القضية الفلسطينية، لتوحيد الرأي العالمي حول إيجاد حل عادل وشامل وتفعيل المبادرات العالمية حيالها، كما نستعرض شواهد على إبراز القيمة المطلقة على الأخلاق، ويكفى أن نشير إلى الهَدي النبوي الذي يقول «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

وتابع: إذا تأملنا في أبعاد الفتوى وأهدافها وجدناها تتصل بمنظومة القيم في الإسلام اتصالًا وثيقًا، وأحكام الشرع التي تهدف إلى بناء التكامل والتوازن، وتنمي فيه النظرة الإيجابية والتعاطي معه لبناء الإنسان الصالح، ولا شكَّ أن تلك الرسالة الأخلاقية حاضرة في اهتمام المفتين للمحافظة عليها والنهوض بالأمة على أساسها.

واستطرد: نحن هنا أمام بحثٍ عن سُبل عولمة الأخلاق والقيم الإنسانية وإعادة دَورها في المجتمعات، والتوعية بها؛ نظرًا للحاجة إليها، والعمل على صياغة ميثاق عالمي للأخلاق لمواجهة القيم المادية التي طغت على العالم المعاصر، وأن نسابق النشاط الإلحادي الذي يسعى إلى تقليص الإنسان من الدين.

وفي ختام كلمته أكد أن الدين هو منبع الأمان النفسي والقيم الخلقية، وأن رابطة العالم الإسلامي تدرك أهمية الدين لتحقيق الأمن والسلام، ومن ثَمَّ سعت إلى إيجاد إطار من الشراكة مع مختلف الأديان من أجل سلام البشرية.

يتوجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»؛ للمشاركة في فعاليات القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، التي يستضيفها مركز حوار الأديان برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في الفترة من 15 إلى 18 من سبتمبر الجاري.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، سماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فضيلته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20