30 يوليو 2024 م

د. هشام ربيع بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الأخلاق الإسلامية نابعة من مصادر الإسلام الأصيلة وتُعد معيارية ثابتة

د. هشام ربيع بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء:  -الأخلاق الإسلامية نابعة من مصادر الإسلام الأصيلة وتُعد معيارية ثابتة

قدم الدكتور هشام ربيع إبراهيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ورقة بحثية بعنوان "المعايير الحاكمة لتفعيل الأخلاقيات الإسلامية في الفتوى"، في الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، تناول فيها قضية تفعيل الأخلاق الإسلامية في مجال الفتوى، مؤكدًا أن الأخلاق الإسلامية تستند إلى مصادر الإسلام الأصيلة، مما يمنحها حقيقة ثابتة ومعيارية.

وأوضح أن الأخلاق، سواء كانت معيارية أو وصفية، تلعب دورًا مهمًّا في دراسة السلوك الإنساني وفهم البواعث والدوافع التي تقود إلى سلوك معين. كما أشار إلى أن الأخلاق تزودنا بحصيلة كبيرة من الخبرة والتجربة من خلال أفكار وآراء علماء الأخلاق المتعلقة بطبيعة الفعل الخلقي وعناصره وغاياته.

وأشار د. هشام ربيع إلى أن قضية الأخلاق في الفكر الإسلامي لا تقل أهمية عن قضايا التشريع والعقائد، وأن الأخلاق الإسلامية تستمد قوتها من مصادر الإسلام الأصيلة. وأضاف أن "المسئولية الاجتماعية" تعد معيارًا حاكمًا لتفعيل الأخلاق، وهي ضامن أساسي في تصحيح بوصلة الفتوى للإرشاد والتقويم.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأخلاق الإسلامية يجب أن تُعد معيارية ثابتة وليست متغيرة كما يعتقد بعض الفلاسفة. وأكدت التوصيات أن المسئولية الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في تفعيل الأخلاق، وتشمل أولي الأمر العلماء بالإضافة إلى الحكام. كما شددت على أهمية الوسطية كمعيار أخلاقي يمكِّن المفتي من تحقيق التوازن بين مصلحة المستفتي والأدلة الشرعية.

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى معالي الأستاذ الدكتور، أنس عطية الفقي، الأستاذ بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات والترجمة؛ بمناسبة توليه منصب نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لشؤون التعليم والطلاب.


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20