الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2024 م

مفتي ماليزيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام العالمي

مفتي ماليزيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الفتوى الرشيدة تلعب دوراً محورياً في حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام العالمي

ألقى مفتي ماليزيا الدكتور لقمان بن عبدالله، كلمة في الجلسة العلمية الثانية من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، والتي تناولت موضوع "الفتوى الرشيدة وحل النزاعات الدولية: دراسة تأصيلية"، حيث تناول في كلمته الأبعاد المختلفة لدور الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز التفاهم بين الأمم.

وقال الدكتور لقمان: "إذا نظرنا إلى حالة أمتنا اليوم، نجد أن توحيد الجهود في إصدار الفتاوى الرشيدة أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الخلافات والتوترات. إن الفتوى الرشيدة لا تقتصر على تقديم الأحكام الشرعية، بل تلعب دوراً أساسياً في تعزيز السلم والأمن الدولي، من خلال تقديم حلول مدروسة تسهم في تهدئة الصراعات وإخماد نيران النزاعات."

وأضاف مفتي ماليزيا أن الفتوى الرشيدة تتطلب ضوابط دقيقة لضمان تحقيق العدالة والوقاية من النزاعات. يجب أن تستند الفتاوى إلى معايير واضحة ومقاصد أصيلة تتناسب مع الزمان والمكان، وأن يكون هناك تنسيق مستمر بين لجان الفتوى على المستويات الوطنية والدولية. إن تحسين جودة إدارة الفتوى ورفع كفاءة القائمين عليها يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على السلم الدولي.

وأشار الدكتور لقمان إلى أنه يجب علينا أيضاً التركيز على تطوير المناهج التعليمية وتعزيز الوعي العام لمكافحة التعصب والعنصرية. ينبغي إعادة النظر في المناهج التي قد تساهم في التفرقة بين الناس، والعمل على نشر ثقافة التآلف والتعايش السلمي. كما يجب إشراك أعضاء لجان الفتوى في المنظمات المحلية والدولية التي تلعب دوراً مهماً في صنع القرارات العالمية، مثل البرلمانات وجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، شدد مفتي ماليزيا على أهمية التعاون بين العلماء والمؤسسات العالمية لضمان فعالية الفتوى الرشيدة في معالجة النزاعات وتعزيز السلام العالمي، وضرورة تكاتف الجهود لتطوير استراتيجيات فعالة تسهم في بناء عالم أكثر تسامحاً وتعاوناً.

- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21