30 يوليو 2024 م

د. مصطفى عبد الكريم بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الفتوى تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التفاهم بين أتباع الأديان وتخفيف حدة الصراعات

د. مصطفى عبد الكريم بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء:  -الفتوى تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التفاهم بين أتباع الأديان وتخفيف حدة الصراعات

قدم الدكتور مصطفى عبد الكريم محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ورقة بحثية في الجلسة العلمية الثالثة بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء بعنوان "الْحِوَارُ بَيْنَ الْأَدْيَانِ وَتَعْزِيزُ الْفَهْمِ الْمُتَبَادَلِ: رؤية إفتائية معاصرة"، حيث تناول في كلمته أهمية حوار الأديان كوسيلة لتعزيز التعاون والسلام العالمي، مؤكدًا على ضرورة احترام المعتقدات والحريات الدينية بين المجتمعات المختلفة.

وقد تناول البحث عدة محاور أساسية منها مفهوم حوار الأديان وأهدافه وأهميته، بالإضافة إلى ضوابطه وعلاقته بالفتوى. كما استعرض نماذج من فتاوى دار الإفتاء المصرية المتعلقة بحوار الأديان. وأكد الدكتور مصطفى أن حوار الأديان لا يعني دمج الأديان في دين واحد جديد، بل يهدف إلى الالتقاء المشترك في الأحكام والمفاهيم الدينية التي تعزز التعاون والسلام بين أتباع الأديان.

وفي ختام البحث، توصل الدكتور مصطفى عبد الكريم إلى عدد من النتائج والتوصيات الهامة، منها أن حوار الأديان هو من الموضوعات الأساسية التي تعزز احترام المعتقدات والحريات الدينية بين المجتمعات، وأن الإسلام أكد على أهمية الحوار مع أتباع الديانات الأخرى ودعا إلى الترابط والتعاون والتعايش بين البشر، حيث يعتبر اختلاف الشعوب والحضارات سُنة من سنن الله.

وأشار إلى أن حوار الأديان يهدف إلى الالتقاء المشترك في المفاهيم الدينية بدلًا من دمج الأديان في دين واحد، مما يسهم في تعزيز التعاون والسلام العالمي، مؤكدًا على دور الدول والمؤسسات الدينية في عقد الندوات والمؤتمرات وإنشاء المراكز المختصة يعزز من أهمية الحوار بين الأديان ويعزز السلام ويحد من العنف والتطرف.

وأشار إلى أن الفتوى الصحيحة تسهم في تحقيق التعايش السلمي وحل الصراعات في المجتمعات الإنسانية، مما يعزز الفهم المتبادل بين الأديان.

وأكد الدكتور مصطفى في نهاية بحثه أن حوار الأديان هو عملية ضرورية لبناء جسور التواصل والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة، وأن الفتوى تلعب دورًا محوريًا في هذا السياق من خلال تقديم الإرشاد والتوجيه الذي يعزز السلام والتعايش المشترك.

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58