30 يوليو 2024 م

توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لدُور  وهيئات الإفتاء وتحالف الأمم المتحدة للحضارات

في خطوة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وقَّعت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) مذكرة تفاهم مشتركة خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، حيث قام بمراسم التوقيع الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتورة نهال سعد مدير تحالف الأمم المتحدة للحضارات.

تهدف المذكرة إلى تطوير مشاريع تعزز الفهم والمصالحة بين الثقافات والأديان، مع التركيز على مجالات الشباب، الإعلام، التعليم، الهجرة، والنساء. وسيعمل الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ومكافحة الكراهية وتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية.

كما تسعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من خلال مذكرة التفاهم بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحالف الحضارات إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي وتطويره، وتقديم نماذج واقعية تعزز الفكر الوسطي المعتدل، وتكافح الفكر المتشدد.

ووفق مذكرة التفاهم سيتعاون الطرفان في تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز الإدماج الاجتماعي ومحاربة كراهية الأجانب والكراهية.

وتنص مذكرة التفاهم كذلك على التنسيق بين الطرفين من أجل تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، والترويج لها على المستوى الدولي من خلال استراتيجيات الرؤية المشتركة والحملات والعروض التقديمية.

وتعتبر هذه المذكرة خطوة هامة نحو تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا.

يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات الشكر والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه» لتفضل سيادته برعاية الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي انطلقت فعالياتها، يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21