31 يوليو 2024 م

رئيس مجلس شورى المفتين والإدارة الدينية بروسيا الاتحادية يهنئون د. إبراهيم نجم على التجديد أمينًا عامًّا لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لفترة جديدة

رئيس مجلس شورى المفتين والإدارة الدينية بروسيا الاتحادية يهنئون د. إبراهيم نجم على التجديد أمينًا عامًّا لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لفترة جديدة

توجَّه سماحة الشيخ المفتي/ راوي عين الدين -رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية- بخالص التهاني والتبريكات إلى الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ومستشار فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية- بمناسبة تجديد الثقة به وبإجماع الآراء أمينًا عامًّا لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لفترة جديدة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، تتويجًا للجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة التي حققها الدكتور نجم خلال السنوات الماضية.

وفي رسالة مفعمة بالاحترام والتقدير، أعرب سماحة الشيخ عن سروره البالغ وشرفه الكبير، وباسم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، أن يقدم أصدق التحيات وأطيب التمنيات لفضيلته، متمنيًا له دوام الصحة والعافية والسداد في مهمته النبيلة.

وثمَّن معالي الشيخ راوي عين الدين هذا التجديد مؤكدًا أنه ينم عن المكانة العالية والثقة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور نجم، وذلك بفضل الجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة التي حققها خلال مسيرته العلمية والمهنية في السنوات الماضية، سائلًا الله عز وجل المزيد من التوفيق لفضيلته، وأن يسدِّد خطاه ويكلل جهوده وأعماله بالنجاح لمواصلة مسيرة التقدم والرخاء والازدهار.
وأعربت كذلك الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا عن سعادتها لاستمرار فضيلته في هذا المنصب الرفيع، مؤكدةً حرصَها الشديد على استمرار التعاون والعمل المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بما يعود بالخير والمنفعة لبلدينا وشعبينا الصديقين، داعية الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يعمَّ على جمهورية مصر العربية الأمن والأمان والمزيد من التقدم والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة.
ومن جانبه ثمَّن فضيلة الدكتور نجم هذه المشاعر النبيلة والأحاسيس الصادقة، مؤكدًا لمعاليه وللإدارة الدينية بروسيا أن كلماتهم الصادقة وتحياتهم المخلصة كانت -ولا تزال- مصدر دعم وإلهام لنا، داعيًا الله العليَّ القدير أن يوفِّقنا جميعًا لما فيه الخير والصلاح لأمَّتنا، وأن يديم على الجميع الصحة والعافية والأمان.

2024/07/31

استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يُمثّل اعتداءً صارخًا على دور العبادة، وتجسيدًا واضحًا لحالة السقوط الأخلاقي التي بلغها الاحتلال، واستهانةً بالمواثيق الدولية التي تُحرِّم المساس بالمقدسات الدينية تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة من مساجد و كنائس، لهي جريمة حرب مكتملة الأركان، تمسُّ حرمة العقيدة، وتعبِّر عن عجز الاحتلال عن التمييز بين ساحات القتال والأماكن المقدسة، في خرقٍ فاضحٍ ومتكرر لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14