15 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ويبحثان سُبُل التعاون المشترك

مفتي الجمهورية يستقبل أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ويبحثان سُبُل التعاون المشترك

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمقرِّ دار الإفتاء المصرية، اليوم، معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، لبحث سُبل التعاون المشترك، حيث قدَّم الدكتور الشريف التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة.

وأعرب الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أهميةَ تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ورابطة الجامعات الإسلامية في مجالات التعليم والتوعية. وقال فضيلته: "نحن في دار الإفتاء حريصون على تكثيف الجهود لنشر الفكر الوسطي المعتدل بين الشباب، ودَور الجامعات في هذا السياق حيوي للغاية. ونرحِّب بعقد ندوات مشتركة وبرامج توعية تستهدف طلاب الجامعات لتبصيرهم بالقضايا الدينية والاجتماعية المعاصرة".

من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف أن رابطة الجامعات الإسلامية مستعدة لدعم جهود دار الإفتاء في مواجهة الأفكار المتطرفة وتقديم الدعم اللازم لتنظيم الفعاليات والندوات التي تساهم في نشر الوعي الصحيح بين الشباب، باعتبار دار الإفتاء شريكًا استراتيجيًّا في جهود توعية الأجيال الجديدة. وأبدى تطلعه إلى العمل مع دار الإفتاء على تنفيذ برامج ومبادرات تساهم في تحقيق هذا الهدف.

وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور سامي الشريف فضيلة المفتي إلى عقد ندوات للشباب في الجامعات، وأكَّد دعمه الكامل لجهود فضيلته في منصبه الجديد، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه.

يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16