18 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل الإعلامي محمد الباز للتهنئة بتولِّيه مهام منصبه الجديد

مفتي الجمهورية يستقبل الإعلامي محمد الباز للتهنئة بتولِّيه مهام منصبه الجديد

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأحد، الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسَي إدارة وتحرير جريدة الدستور، وأميرة العناني، رئيس القسم الديني بالجريدة؛ وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

تناول اللقاء العديد من القضايا الهامة التي تهمُّ المجتمع المصريَّ، وعلى رأسها دَور الإعلام في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم التسامح والوسطية، ومواجهة الأفكار المتطرفة.

وأكَّد فضيلة المفتي على أهمية دَور الإعلام في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ "الإعلام له دَور محوري في تشكيل الوعي العام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين. لذا، فإننا نسعى للتعاون مع كافة الوسائل الإعلامية؛ لضمان نشر الرسائل الدينية السليمة التي تُسهم في تعزيز استقرار المجتمعات".

كما شدَّد فضيلتُه على ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية، قائلًا: "إنَّ تعاوننا مع الإعلاميين لا يقتصر على نشر الأخبار الدينية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى العمل معًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية بين أفراد المجتمع، ونبذ التطرف بكافة أشكاله".

من جانبه، أعرب الدكتور محمد الباز عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مؤكدًا على أهمية دَور دار الإفتاء في توجيه الرأي العام، وقال: "دار الإفتاء لها دَور ريادي في تقديم الرؤية الشرعية الصحيحة للقضايا المعاصرة، ونحن كإعلاميين نعتبر أنفسنا شريكًا في هذه المهمة، من خلال تقديم محتوى إعلامي يعزز من استقرار المجتمع ويواجه الأفكار الهدامة".

وأضاف الدكتور الباز: "إن التحديات التي تواجه المجتمع اليوم تتطلب تكاتف الجميع، للعمل معًا على حماية المجتمع من التطرف وتوجيهه نحو الوسطية والاعتدال".

وفي ختام اللقاء، أكَّد الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتواصل بين المؤسسات الدينية والإعلامية لتحقيق المصلحة العامة ونشر القيم الإنسانية التي تدعم استقرار الوطن.

 

- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58