18 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعميد كلية الشريعة والقانون لتهنئته بتولِّي منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعميد كلية الشريعة والقانون لتهنئته بتولِّي منصب الإفتاء

 استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأحد، الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عطا السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

تناول اللقاءُ العديدَ من القضايا التي تهمُّ الأمة الإسلامية، وعلى رأسها دَور الأزهر الشريف وجامعته وعلمائه في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قِيَم التسامح والوسطية، ومواجهة الأفكار المتطرفة.

وأكَّد فضيلةُ المفتي الدكتور نظير عياد -خلال اللقاء- على أهمية الدَّور الريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف في الحفاظ على الهُويَّة الإسلامية، مشيرًا إلى أنَّ "الأزهر هو الحصن الحصين الذي يقف في مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، ودَوره لا يقتصر على مصر فحسب، بل يمتدُّ ليشملَ الأمَّة الإسلامية جمعاء".

كما شدَّد فضيلته على ضرورة تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وكليات جامعة الأزهر، معتبرًا أنَّ "التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية هو السبيل الأمثل لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تؤثر على استقرار المجتمع". وأكَّد أن "دَور كليات الشريعة والقانون بجامعة الأزهر محوري في إعداد أجيال من العلماء القادرين على حمل راية الوسطية والاعتدال".

من جانبهما، أعرب كلٌّ من الدكتور عبد الحي عزب والدكتور عطا السنباطي عن سعادتهما بلقاء فضيلة المفتي، مُشيدَينِ بالدَّور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام وتصحيح المفاهيم الدينية. وقال الدكتور عبد الحي عزب: "دار الإفتاء تُعَدُّ منارةً للفكر الإسلامي الوسطي، وجهود فضيلة الدكتور نظير عياد في هذا الصدد سيكون لها أثر كبير في نشر الفهم الصحيح للإسلام". وأضاف الدكتور عطا السنباطي: "نحن فخورون بوجود قيادة دينية حكيمة تدرك أهمية التفاعل مع قضايا العصر وتوجيه الأمة نحو ما فيه خيرها وصلاحها".

 

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، مؤكدًا أنَّ ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الدم الإنساني، وتعديًا مرفوضًا على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية كافة.


في إطار جولاته لمتابعة سَير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، تفقَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع السادة أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27