الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ لتهنئته بتولِّي مهام منصبه الجديد

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ لتهنئته بتولِّي مهام منصبه الجديد

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، الأستاذَ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن شكره العميق للدكتور يوسف عامر على زيارته الكريمة، مؤكدًا أهمية التعاون بين دار الإفتاء ومجلس الشيوخ في كلِّ ما يخص القضايا الدينية والوطنية. وقال فضيلته: "إننا نعمل معًا لتحقيق الصالح العام، ودعم استقرار المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو الفهم الصحيح للدين الإسلامي المبني على الوسطية والاعتدال".

كما أشار فضيلته إلى أنَّ "التواصل المستمر بين المؤسسات الدينية والبرلمانية هو ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع المصري، خاصة في ظل التحديات الفكرية التي تتطلب تكاتف الجميع لنشر الوعي السليم وتصحيح المفاهيم المغلوطة".

من جانبه، عبَّر الدكتور يوسف عامر عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مشيدًا بالدور الهام الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام نحو القيم الدينية الصحيحة. وقال الدكتور عامر: "دار الإفتاء المصرية هي منارة الفتوى في العالم الإسلامي، ونحن في مجلس الشيوخ ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها في هذا الوقت الحساس، ونعمل على دعم كل جهودها في نشر الوسطية ومكافحة التطرف".

وأضاف الدكتور عامر: "إننا في لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ نعتبر أنفسنا شريكًا أساسيًّا في تحقيق استقرار المجتمع من خلال التشريعات التي تعزز من القيم الدينية والوطنية. ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية في كل ما يخص القضايا الدينية".

2024/08/19

 

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، وتُعقد الندوة على مدار يومَي 15 و16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة المصرية، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20