19 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ لتهنئته بتولِّي مهام منصبه الجديد

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ لتهنئته بتولِّي مهام منصبه الجديد

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، الأستاذَ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن شكره العميق للدكتور يوسف عامر على زيارته الكريمة، مؤكدًا أهمية التعاون بين دار الإفتاء ومجلس الشيوخ في كلِّ ما يخص القضايا الدينية والوطنية. وقال فضيلته: "إننا نعمل معًا لتحقيق الصالح العام، ودعم استقرار المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو الفهم الصحيح للدين الإسلامي المبني على الوسطية والاعتدال".

كما أشار فضيلته إلى أنَّ "التواصل المستمر بين المؤسسات الدينية والبرلمانية هو ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع المصري، خاصة في ظل التحديات الفكرية التي تتطلب تكاتف الجميع لنشر الوعي السليم وتصحيح المفاهيم المغلوطة".

من جانبه، عبَّر الدكتور يوسف عامر عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مشيدًا بالدور الهام الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام نحو القيم الدينية الصحيحة. وقال الدكتور عامر: "دار الإفتاء المصرية هي منارة الفتوى في العالم الإسلامي، ونحن في مجلس الشيوخ ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها في هذا الوقت الحساس، ونعمل على دعم كل جهودها في نشر الوسطية ومكافحة التطرف".

وأضاف الدكتور عامر: "إننا في لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ نعتبر أنفسنا شريكًا أساسيًّا في تحقيق استقرار المجتمع من خلال التشريعات التي تعزز من القيم الدينية والوطنية. ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية في كل ما يخص القضايا الدينية".

2024/08/19

 


في ظلِّ الاهتمام المتزايد بمتابعة قضايا المسلمين في الخارج، الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بإمام المركز الثقافي في لندن الدكتور فايد سعيد، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


• تصويب شرعي لخمس قضايا وظواهر جدلية.. أبرزها التصدي لدعوات المساواة المطلقة في الميراث، وحرمة التغني بالقرآن وخطر ترويج الشائعات• 50 قافلة دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف• خطوات حثيثة نحو لامركزية الفتوى وتوسيع نطاق الخدمة الإفتائية.. تعزيز فرع مطروح والتنسيق لفروع كفر الشيخ والدقهلية والسويس


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17