20 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، الدكتورة هناء العبيسي، عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن سعادته وامتنانه لهذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به كلية طب بنات الأزهر في تقديم تعليم طبي متميز يسهم في إعداد جيل من الطبيبات المؤهلات لخدمة المجتمع. وقال فضيلته: "إن كلية طب بنات الأزهر تمثل نموذجًا في تقديم تعليم طبي متميز يرتكز على التقدم الطبي وتطبيقاته الحديثة، وعلى قيم الرحمة والإنسانية التي ينادي بها ديننا الحنيف. ونحن في دار الإفتاء نؤمن بأهمية دور الكليات الطبية في تحقيق الصحة العامة وتعزيز الرعاية الصحية".

من جانبها، عبَّرت الدكتورة هناء العبيسي عن فخرها واعتزازها بلقاء فضيلة المفتي، مؤكدة أهمية الدَّور الذي تلعبه دار الإفتاء في توجيه المجتمع وتقديم الرؤية الشرعية السليمة للقضايا المعاصرة. وقالت الدكتورة العبيسي: "إن دار الإفتاء المصرية تُعتبر مرجعية دينية هامة، ونحن في كلية طب بنات الأزهر نقدر عاليًا جهودها في نشر الوعي الديني الصحيح".

2024/08/20

 

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 يونيو 2025 م
الفجر
4 :8
الشروق
5 :54
الظهر
12 : 56
العصر
4:32
المغرب
7 : 59
العشاء
9 :33