الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، الدكتورة هناء العبيسي، عميد كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن سعادته وامتنانه لهذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به كلية طب بنات الأزهر في تقديم تعليم طبي متميز يسهم في إعداد جيل من الطبيبات المؤهلات لخدمة المجتمع. وقال فضيلته: "إن كلية طب بنات الأزهر تمثل نموذجًا في تقديم تعليم طبي متميز يرتكز على التقدم الطبي وتطبيقاته الحديثة، وعلى قيم الرحمة والإنسانية التي ينادي بها ديننا الحنيف. ونحن في دار الإفتاء نؤمن بأهمية دور الكليات الطبية في تحقيق الصحة العامة وتعزيز الرعاية الصحية".

من جانبها، عبَّرت الدكتورة هناء العبيسي عن فخرها واعتزازها بلقاء فضيلة المفتي، مؤكدة أهمية الدَّور الذي تلعبه دار الإفتاء في توجيه المجتمع وتقديم الرؤية الشرعية السليمة للقضايا المعاصرة. وقالت الدكتورة العبيسي: "إن دار الإفتاء المصرية تُعتبر مرجعية دينية هامة، ونحن في كلية طب بنات الأزهر نقدر عاليًا جهودها في نشر الوعي الديني الصحيح".

2024/08/20

 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20