الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة برئاسة عميدة الكلية لتهنئته بمهام منصبه الجديد

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة برئاسة عميدة الكلية لتهنئته بمهام منصبه الجديد

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ، وفدًا من كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، برئاسة الدكتورة فريدة محمد علي حسن، عميد الكلية. وجاء الوفد لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن شكره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة، مُشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به كلية الدراسات الإسلامية في إعداد وتأهيل الطالبات علميًّا وفكريًّا، بما يسهم في تعزيز الفكر الإسلامي الوسطي. وقال فضيلته: "إن كلية الدراسات الإسلامية للبنات تمثل منبرًا هامًّا لتخريج أجيال من الفتيات العالمات القادرات على نشر قيم الوسطية في المجتمع".

من جانبها، عبَّرت الدكتورة فريدة محمد علي حسن، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، عن سعادتها بلقاء فضيلة المفتي وتهنئته على تولِّي هذا المنصب الرفيع. وقالت: "إن دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلتكم يقع على عاتقها مهمة جليلة في حفظ استقرار المجتمع ونشر صحيح الدين، وهو ما نأمل فيكم كما تعودنا. كما نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بيننا وبين دار الإفتاء في مجالات التعليم والتوعية الدينية، بما يسهم في تربية جيل من الفتيات الواعيات بدينهن وقادرات على مواجهة التحديات المعاصرة".

2024/08/20

 

- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20