الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدعوة بجامعة الأزهر برئاسة عميد الكلية د. محمد الجندي لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدعوة بجامعة الأزهر برئاسة عميد الكلية د. محمد الجندي لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، وفدًا من كلية الدعوة بجامعة الأزهر، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء. ترأس الوفد د. محمد الجندي عميد كلية الدعوة الإسلامية، وضم الوفد كذلك الدكتور أحمد غلوش أول عميد للكلية، ود. محمود الصاوي وعددًا من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، الذين عبروا عن سعادتهم واعتزازهم بتولي فضيلته لهذا المنصب الرفيع.

خلال اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن شكره وامتنانه لهذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الهام الذي تضطلع به كلية الدعوة في نشر علوم الدعوة الإسلامية وتعزيز قيم التسامح والوسطية. وقال فضيلته: "إن دور كلية الدعوة بجامعة الأزهر في تأهيل الدعاة والعلماء الذين يحملون رسالة الإسلام السمحة هو دور محوري في بناء مجتمع متماسك ومستقر. ونحن في دار الإفتاء ملتزمون بالعمل مع الأزهر الشريف وكلياته المختلفة لتحقيق أهدافنا المشتركة في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة".

من جانبهم، عبَّر أعضاء وفد كلية الدعوة عن تقديرهم للدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية. وأكدوا دعمهم الكامل لفضيلة المفتي في مهمته الجديدة، وأنهم على ثقة بأن فضيلة المفتي سيواصل العمل على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والفتاوى المعتدلة.

2024/08/20

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20