الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كازاخستان لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كازاخستان لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ بمكتبه، فضيلة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، لتهنئة فضيلته بتولي مهام منصب الإفتاء.
وقد أكَّد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات الدينية والتاريخية بين مصر وكازاخستان، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتمِّ الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وقال فضيلته: "نحن حريصون على تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي اللازم خاصة في مجال تدريب المفتين والكوادر الشرعية، بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في كازاخستان ويسهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل".
من جانبه، قدَّم فضيلة نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف مفتي كازاخستان التهنئة لفضيلة الدكتور نظير عياد على توليه منصب الإفتاء، مُعربًا عن تقدير الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان للدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية على الساحة الإسلامية. وأكد فضيلته: "نتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين وتبادل الخبرات الشرعية، بما يخدم المسلمين في كازاخستان ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة".
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتأكيدًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الإفتاء وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

 

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21