26 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي مقدونيا ويبحثان سُبُل تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي مقدونيا ويبحثان سُبُل تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الإثنين، الشيخ شاكر فتاحو، رئيس العلماء ومفتي جمهورية مقدونيا الشمالية.

جاء اللقاء في إطار تهنئة الشيخ شاكر لفضيلة المفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصبه، وبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي والديني بين دار الإفتاء المصرية والاتحاد الإسلامي المقدوني.

في بداية اللقاء، رحَّب فضيلة المفتي بالشيخ شاكر فتاحو، معبرًا عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الكريمة وللتهنئة. وأكد فضيلته على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر وجمهورية مقدونيا الشمالية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في مقدونيا. كما أعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء لتقديم الدعم اللازم للمشيخة الإسلامية في مقدونيا، بما يسهم في تعزيز الدور الإفتائي والديني هناك.

وفي سياق حديثه، تطرَّق فضيلة المفتي إلى إنشاء دار الإفتاء المصرية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عام 2015، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الكبرى التي تهم العالم الإسلامي، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على مستوى العالم، وهو ما يفتح الباب لمزيد من التعاون مع دور وهيئات الإفتاء في مختلف دول العالم.

من جانبه، هنَّأ الشيخُ شاكر فتاحو -رئيس العلماء ومفتي جمهورية مقدونيا الشمالية- فضيلةَ المفتي بتوليه المنصب، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة. وأكَّد أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يحظيان باهتمام واحترام كبيرين في مقدونيا، كونهما مرجعية دينية مهمة للمسلمين هناك.

كما عبر عن تطلعه لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والاستفادة من خبراتها الكبيرة في المجال الإفتائي وتدريب المفتين، بما يسهم في تعزيز العمل الديني والإفتائي في مقدونيا.

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58