26 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد للتهنئة بتوليه منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل الشيخ مصطفى سباهيتش مفتي بلجراد للتهنئة بتوليه منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ الإثنين، الشيخ مصطفى سباهيتش، مفتي بلجراد، الذي حضر لتقديم التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

وفي مستهل اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن امتنانه لزيارة الشيخ مصطفى سباهيتش وتهنئته، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبَي مصر وصربيا.

كما أشار فضيلة المفتي إلى أن التعاون بين البلدين يسير في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون، ومشددًا على دَور دار الإفتاء المصرية عبر تاريخها في مواجهة فوضى الفتاوى ومحاربة التطرف سواء داخل مصر أو خارجها.

من جانبه، قدَّم الشيخ مصطفى سباهيتش تهانيه لفضيلة المفتي، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الدينية في مصر تحت مظلة الأزهر الشريف لخدمة المسلمين والجاليات الإسلامية، سواء داخل مصر أو خارجها.

كما أشاد بالآليات المبتكرة التي تعتمدها دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الإفتائي، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمشيخة الإسلامية في بلجراد.

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58