28 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل مساعد الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات للإمداد الطبي للتهنئة بمنصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل مساعد الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات للإمداد الطبي للتهنئة بمنصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، الدكتور طارق سلمان، مساعد الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات للإمداد الطبي التابع للأزهر الشريف. جاءت الزيارة لتقديم التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة توليه منصب الإفتاء وبحث سبل التعاون بين الجانبين.

في بداية اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن خالص شكره للزيارة الكريمة والتهنئة، مؤكدًا أهمية الدَّور الذي يقوم به بيت الزكاة والصدقات في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وخاصة في المجال الطبي. وقال فضيلته: "إن بيت الزكاة والصدقات يُعَد صَرحًا مهمًّا يخدُم المجتمع المصري ويساهم بشكل فعَّال في رفع المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تستدعي تضافر الجهود لدعم القطاع الصحي."

وأضاف فضيلته: "نحن في دار الإفتاء المصرية نؤكد دعمنا الكامل لبيت الزكاة والصدقات في كافة مشروعاته الخيرية، خاصة تلك التي تتعلق بالإمداد الطبي، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى والمحتاجين، وتحقيق رسالة الإسلام في نشر الخير والرحمة".

من جانبه، أكد الدكتور طارق سلمان أن التكامل بين المؤسسات الدينية والخيرية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، يُعَد عاملًا أساسيًّا في تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم الحقيقي للمحتاجين في كافة المجالات، وخاصة في المجال الصحي، الذي يمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 


قال الشيخ مصطفى حجي المفتي العام لدولة بلغاريا إنه قبل كل شيء يتقدَّم بالشكر لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنه حينما يتجه كثيرٌ من الشباب إلى الذكاء ويتعلمون منه الدين فإننا نأسف لذلك؛ لأن الدين هو الأصل، والذكاء الاصطناعي من المستجدات، ولا بد من اتباع الأصل وطرح المستجدات.


قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- سماحةَ الشيخ أمانكلدي قوانيش مفتي منغوليا ورئيس الهيئة الدينية والشؤون الإسلامية في العاصمة المنغولية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20