08 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يُدين بشدَّة اقتحام وزيرين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة الاحتلال

مفتي الجمهورية يُدين بشدَّة اقتحام وزيرين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة الاحتلال

أدان فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، اقتحامَ وزيرَيْنِ إسرائيليينِ وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، ورفع العَلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع مَنع المصلِّين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.

وأكَّد مُفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الثلاثاء، أنَّ هذه الاقتحامات والأفعال الاستفزازية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي تمثِّل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، ويعكس استمرارُ تكرارها ووتيرتها سياسةً ممنهجةً لتوسيع الصراع في المنطقة.

وحذَّر مفتي الجمهورية من مخططات الكيان الإسرائيلي لتهويد القدس والعمل على تغيير الوضع القانوني والديموجرافي لها بما يخالف القوانين والتشريعات الدولية ويعدُّ تماديًا صريحًا في الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضدَّ المقدسات والأديان.

واستنكر فضيلةُ المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتشديد العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".

وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تَضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.

وأكد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودُور العبادة بمشهد من العالم أجمع؛ مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

ندَّد فضيلة مفتي الجمهورية بالتصريحات الإجرامية المستفزة وغير المسئولة التي أدلى بها وزير مالية العدو الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، التي دعا فيها إلى "التهجير الطوعي لسكان غزة إلى دول أخرى، كحلٍّ إنسانيٍّ صحيح لهم وللمنطقة، وألا تكون هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل ماليًّا وسياسيًّا"، وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنَّ هذه التصريحات غرضها تصفية القضية الفلسطينية. وتُثمِّنُ الدار موقفَ الخارجية المصرية من رفض هذه التصريحات، واعتبارها مرفوضة مصريًّا ودوليًّا، جملة وتفصيلًا، ومخالفةً لقواعد وأحكام القانون الدولي والإنساني.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ما قام به الكيان الإسرائيلي المحتل من قصف لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة؛ مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح.


مفتي الجمهورية في بيان شديد اللهجة:- الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أُصيب بحالة من السعار -أحذِّر من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يسمع العالم لصوت القيادة المصرية - مصر لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية حتى يتم الانتهاء من حل القضية وَفق أسس وقواعد الشرعية الدولية دون انحياز أعمى


- مفتي الجمهورية: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة شاملة "وصمة عار على جبين الإنسانية" لن يمحوها التاريخ


أعربت دار الإفتاء المصرية -في بيان لها اليوم- عن إدانتها الشديدة للحادث غير الإنساني المروِّع الذي استهدفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيَّم جباليا بفلسطين. حيث قالت دار الإفتاء في بيانها: لقد وصل تجرُّد سلطات الاحتلال من جميع معاني الإنسانية إلى حدِّ أنهم ضربوا كل المعاني الأخلاقية والقيم الدينية عُرض الحائط، في حين أجمعت الأديان جميعها والأخلاق الإنسانية كلها على حُرمة الاعتداء على النفس الإنسانية وانتهاك كرامتها وأنه {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58