الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 سبتمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي هنأ فضيلته على الثقة الكريمة بتعيينه مفتيًا للجمهورية، كما ثمَّن الزهراني الاهتمام الدائم لفضيلة مفتي الجمهورية بإنجازات السيرة النبوية الشريفة وآفاق التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ومشروعات السيرة النبوية. 

وقد رحب فضيلة المفتي بفضيلة الدكتور الزهراني صاحب المشروعات الكبيرة في خدمة السيرة النبوية، والتي تحظى بثقة دار الإفتاء المصرية وثقة الأزهر الشريف ممثلًا في فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأكد فضيلة المفتي حرص الجانبين على  تعزيز الجهود المشتركة لخدمة السيرة النبوية الشريفة وتعميق فهم الحضارة الإسلامية عبر هذا العمل الحضاري الذي ينطلق من المدينة المنورة، ويحظى باهتمام المملكة العربية السعودية ورعايتها.

وأكد فضيلة المفتي أهمية هذا التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة وتقديم السيرة النبوية بصورة معاصرة تسهم في مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه العالم الإسلامي.

وقال فضيلة المفتي: "إن السيرة النبوية تمثل نموذجًا حيًّا للأخلاق الفاضلة والقيم الإنسانية التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة. ونحن في دار الإفتاء نرحب بأي جهود تسهم في تقديم هذه السيرة العطرة بصورة حضارية ومنهجية."

 

من جانبه، أعرب الدكتور الزهراني عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الديني الصحيح والتصدي للأفكار المتطرفة، مشيدًا بمبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز السلم الاجتماعي والتفاهم بين الشعوب.

وقال الدكتور الزهراني: "إن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية  يهدف إلى توثيق السيرة النبوية بأسلوب علمي حضاري مبتكر يجذب الأجيال الشابة ويفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق للدين الإسلامي، ويعد من معالم المملكة الحضارية وجهودها في خدمة السيرة النبوية الشريفة،  مشيدًا ومثمنًا زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله للمتحف في موسم الحج الماضي. 

وقد حضر اللقاء كل من الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء حول العالم والدكتور جودة بركات المدير الإقليمي ومستشار رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية، وتم الاتفاق على التواصل المستمر لبلورة عدد من الأفكار والأنشطة ذات الاهتمام المشترك للتعريف بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الراقية تحت توجيهات ورعاية قيادة البلدين العظيمين حفظهما الله.

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20