الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أكتوبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء تعزيزًا لأواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء تعزيزًا لأواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيعَ المستوى من نادي قضاة جنوب سيناء، برئاسة المستشار سامح عبد الوهاب، رئيس محكمة الجنايات وسكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء، صباح اليوم في مقرِّ دار الإفتاء المصرية.

حضر اللقاءَ المستشارُ سامح عبد الوهاب، سكرتير عام نادي قُضاة جنوب سيناء، والمستشار رضا سالمان، نائب رئيس محكمة النقض، وعضو مجلس إدارة نادي قضاة جنوب سيناء، والمستشار عزت سمير، رئيس محكمة الجنايات.

وقد دار اللقاءُ حول تعزيز أواصر التعاون بين نادي قضاة جنوب سيناء ودار الإفتاء المصرية، واستكشاف آفاق جديدة للعمل المشترك في المجال القضائي والديني.

وخلال اللقاء، قدَّم المستشار سامح عبد الوهاب، سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء وأعضاء الوفد، التهاني لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، بمناسبة تولِّيه منصب مفتي الجمهورية، متمنِّين له التوفيقَ والسداد في مهامِّه.

وقد أكَّد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء عمقَ العَلاقات التاريخية التي تربط بين القضاة ودار الإفتاء المصرية، مُشيدًا بدَورها في نشر الإسلام الوسطي والاعتدال والتصدي للفتاوى التكفيرية ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى، وتوعية كافَّة فئات المجتمع من خلال الأفكار البنَّاءة والعمل على تجديد الخطاب الديني وَفْقَ رؤية فخامة الرئيس السيسي.

وأوضح سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء أنَّ المؤسسة القضائية خاضت حربًا ضروسًا بجانب مؤسسات الدولة المصرية من أجل الحفاظ على الوطن، ودفعت ثمنًا هائلًا في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، وظلَّت في محرابها صامدةً من أجل تحقيق العدالة والقصاص العادل لكلِّ شهداء الوطن الذين روت دماؤهم الأرضَ المصرية من أجل الحفاظ عليها.

وأكَّد سكرتير عام نادي قضاة جنوب سيناء والوفد المرافق أنَّ هدف القضاة هو العمل تحقيقًا للعدالة الناجزة، التي تُسهم في تحقيق مصلحة المواطن وترسيخ الشعور بالعدالة.

كما أبدى الوفدُ القضائيُّ من نادي قضاة جنوب سيناء رغبتَه في الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية، وتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين.

ومن جانبه أعرب الأستاذُ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية- عن اعتزازه بقُضاة مصر، وتقديره للدَّور الوطني الذي يقدمونه لخدمة مصر وشعبها، وشدَّد على أهمية التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة القضائية.

وأضاف الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية- أنَّ دار الإفتاء المصرية حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة، مُعربًا عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة القضائية في سبيل الحفاظ على النظام القانوني وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق العدالة بجميع صورها في المجتمع.

كما أشاد بالأداء المتميز، والجهد المبذول من رجال القضاء لأداء رسالتهم بشكل فعَّال يُسهم في تحقيق إنجازات الوطن تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، فضيلة الشيخ، أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وفضيلة الشيخ، أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20